تحتل المقاربة التداولية للزمن موقعا بارزا ضمن خريطة المنظورات التحليلية في خريطة البحث اللساني المعاصر. وتتشكل المنظورات المركزية للمقاربات الزمنية ضمن خطاطة تصنيفية رباعية يجسدها المنظور المنطقي والمنظور الدلالي والمنظور التركيبي والمنظور التداولي. وتمثل هذه الخطاطة التصنيفية الرباعية(1) أبرز مستويات تمثيل الزمن وتخصيص بنيته في الدراسات اللسانية الحديثة، حيث احتضنت هذه الخطاطة القضايا الكبرى التي يعد بعضها امتدادا لتعميمات وأوصاف نظرية قديمة حول الزمن، وأعادت صياغتها داخل أطر نظرية جديدة، ويجسد بعضها الآخر آفاق نظرية جديدة في دراسة الأنظمة الزمنية.
تاريخ الإضافة : 16/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الملاخ محمد
المصدر : الخطاب Volume 10, Numéro 19, Pages 67-108 2015-01-01