قال حليم بن عطا الله، كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، إن الجو الجديد الذي يطبع العلاقات الجزائرية الفرنسية سيساهم في تقدم ملموس في هذه العلاقات في جميع المجالات لاسيما الاتفاقيات ذات البعد البشري، في إشارة منه إلى مراجعة اتفاقية 1968. يواصل السفير الفرنسي الجديد، أندري باران، عقد لقاءات مع مختلف المسؤولين الجزائريين، تحضيرا لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر في سبتمبر المقبل، حسب ما أكده السفير ووزير الخارجية الفرنسي في زيارته الأخيرة للجزائر. وفي هذا السياق التقى سفير باريس بالجزائر، كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله. ويدخل هذا اللقاء ضمن تحضير أجندة زيارة وزير الداخلية الفرنسي مانيويال فاس للجزائر سبتمبر المقبل لمناقشة عدد من الملفات ذات الصلة بشؤون الأمن والهجرة. وفي هذا الإطار، أعرب الوزير بن عطا الله أن هذا الجو يسمح بتسجيل تقدم ملموس على أرض الواقع لاسيما من خلال إعادة بعث دراسة إطار الاتفاقات التي يخضع لها البعد البشري للبلدين، في إشارة منه الى اتفاقية 1968 التي ستكون محل مراجعة بين الجزائر وفرنسا خلال زيارة وزير داخليتها للجزائر.كما تطرق الوزير بن عطا الله رفقة السفير الفرنسي إلى وضع الجالية الجزائرية بفرنسا. وقال في هذا السياق، إن ”الجالية ستشعر حتما بانعكاسات المناخ الجديد السائد بين البلدين”. جدير بالذكر أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تعرف تطورا ملحوظا منذ وصول الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند الى قصر الاليزيه وهو ما يتجسد على أرض الواقع بزيارة رسمية يؤديها للجزائر قبل نهاية السنة الجارية 2012.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد ح
المصدر : www.al-fadjr.com