تروم هذه القراءة تقديم مقاربة نقدية تبحث في طبيعة التداول بين تقنية المشهدة وسلطة السرد في علاقتها بهيمنة التاريخ في الرواية الجزائرية، وتحديدا في رواية"حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" للروائي الجزائري عزالدين جلاوجي، عبر التمهيد بأسئلة علاقات التخييل بالحياة والتاريخ. فالعناصر المشكّلة للرواية هي نسيج للإحالات المتعددة للفن من جهة المشهد والحكي معا وبَوْحها بكافة الخطابات التاريخية والدينية والثقافية، البارزة منها والخفية، والتي يكون الرّوائي أمامها بين اختيارات أبرزها تأكيد تلك الخطابات الإحالية ونقلها ضمن شكل فني حكائي جميل مسرود ومعروض بوساطة الوصف. فالتخييل سواء في علاقته بالذات أو بغيرها، هو تلك المساحة المتمردة بأناقة ولباقة شديدتين عن الحقيقة التاريخية المخرومة بسلطة التحفظ والسياسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ختالة عبد الحميد
المصدر : El-Tawassol التواصل Volume 21, Numéro 3, Pages 94-105 2015-09-30