كشف الروائي علي قدار، بأنه يحضر لعمل روائي جديد سوف يكون مناسبة لتكريم للشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف ولكن لا نجد لهم قبور، كما يحضر لكتاب جديد يروي قصة جزائرية تقع في حب شابمن الأقدام السوداء وذلك قبل سنة 1962 في سيدي بلعباس، وقال الكاتب في لقاء جمعه ب” الفجر” بأن العمل سوف يكون حاضرا في الدخول الأدبي المقبل لسنة 2015.وسبق للرائي أن قدم خلال الدخول الأدبي الفارط، الترجمة العربية لروايته التي صدرت قبل ذلك باللغة الفرنسية والتي حملت عنوان” البندقية القديمة”، والتي اختار أن يكرم من خلاله الرجال الذين ضحوا بحياتهم في ثورة التحرير المباركة في خمسينات القرن العشرين ليعودوا مجددا إلى حمل السلاح مجددا في التسعينات لينقضوا البلاد مرة أخرى وهذه المرة العدو ليس أجنبيا بل هي ظاهرة الإرهاب التي شملت أبناء بلدهم. وقال عن هذا العمل بأنه حاول أن يعود للتاريخ لعائلتين جزائريتين ساهمتا بشكل أو بآخر في صناعة تاريخ هذا البلد، لقد رجعت إلى الحرب العالمية الثانية مرورا بالثورة التحريرية وأتوقف عند العشرية السوداء، والعائلتين اللتين شهدتا كل التطورات التي عاشتها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية ستعيش أيضا تداعيات الوضع في العشرية السوداء وستتورط فيها بشكل أو بآخر على غرار كل الشعب الجزائري، هذه العائلات التي دفعت ضريبة الوضع وتمزقت فيما بينها وكل اتخذ طريقه في خضم تلك الصراعات والاختلافات الفكرية التي ولدت العنف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ح س
المصدر : www.al-fadjr.com