الجزائر

الروائي المغترب أحمد زيتوني يوقع 3 مؤلفات جديدة



وقع أمس الروائي المغترب أحمد زيتوني بمكتبة عبد القادر علولة بوهران 3 مؤلفات جديدة صادرة عن دار فرانز فانون، وهم « عطية الفقير ... الأيام الأخيرة من الفاصلة العليا»،»نهاية صعبة لي»،»مداح حماتي»، وذلك بحضور وجوه إعلامية وثقافية .و أكد الكاتب أحمد زيتوني في تصريح خصّ به الجمهورية أنها المرة الأولى التي يوقع فيها أعماله الأدبية سواء في الجزائر أو فرنسا، رغم أنه قدم خلال مسيرته الأدبية 12 مؤلفا صدروا بالخارج، أغلبها قد بعث بها إلى دور النشر عن طريق البريد، لتصدر له 3 أعمال جديدة عن دار « فرانز فانون « بتيزي وزو، التي سيقدمه أيضا هذه الأيام في فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالعاصمة، مبرزا أن الراوية الأولى التي جاءت تحت عنوان « عطية الفقير ... الأيام الأخيرة من الفاصلة العليا»، تدور أحداثها حول كاتب يعيش خوف مواجهة الأضواء والكاميرا والشهرة بعدما قدمت له الدعوة إحدى الحصص التلفزيونية الفرنسية المشهورة، فيدخل الحمام من أجل حلق وجهه فيصيب نفسه بجرح عميق، ويخشي أن يؤثر هذا الأخير على صورته أمام الجمهور، ليقرر الذهاب للبرنامج مسافرا من إيكس إن بروفنس إلى باريس مرورا بمرسيليا و هذا خلال 3 أيام متتالية.
مضيفا أنه ركز على حياة البطل من خلال كورونولجيا الوقت من دقيقة إلى أخرى من خلال مشاهد الرواية، مبرزا جنون البطل حينما تقمص جنون « دون كيشوت « ، فتدخلت الشخصية المحورية إلى بلاطو الحصة ليجد عدة متناقضات في أسئلة المحاور التي تحمل الكثير من العنصرية، مما يجعل هذا الأخير يغادر الحصة التلفزيونية كرد فعل لما سمعه من المنشط، مبرزا الكاتب فكرته الجوهرية المتمثلة في تسليط الضوء على نقطة الانتقال من الكتابة إلى الصورة و التناقض الذي عاشه بطل روايته الذي يتنافى مع مبادئه.
أما الإصدار الثاني «نهاية صعبة لي»، فعالج فيها احمد زيتوني موضوع الإضراب عن الطعام حيث قال عنها ، أنه تأثر بواقعة حدثت عندما كان يعيش في منزل والديه بحي البلاطو بوهران حينما أقبلت فتاة على الإضراب عن الطعام ، معرجا على إضراب الجوع الذي قام به الايرلنديون التي حضر أحداثها، فأراد أن يترجم هذا الفعل من خلال بطل روايته «نهاية صعبة لي» و هو طبيب و يشرح هذا الفعل الخاص بالجوع و ما يحدث داخل جسم الإنسان، ليجد نفسه قد خسر 9 كيلوغرام من وزنه مما أثر على صحته، لينتقل للحديث عن عمله الثالث ألا و هو «مداح حماتي» وهي شخصية هزلية عبر من خلالها عن نضال المرأة في الحياة اليومية وعن نظرة المجتمع للحماة التي كثيرا ما ينظر إليها نظرة تهكم و هزل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)