قال الروائي الحبيب السايح، في حديث جمعه مع “الفجر”، إنه ككاتب يحس بعمق الظلم، ولكن في الوقت نفسه أحس بشفاعة العزلة، التي منعته كغيره من المثقفين من أن يمد يده لغزة وأهلها أمام هذا العدوان الصهيوني الذي تتعرض له كل يوم وأردف السايح يقول “لا أعرف كيف أعري هذا الكيان العنصري الفاشي، لأنه ليست مسألة فرد أو جماعة أن نجعل هذا الكيان يرتدع”، ويضيف في السياق ذاته “أحس هذا الإحساس لأنني أرى أنه لا مظلة لنا نحن المثقفون والكتاب ومختلف الشرائح الاجتماعية في العالم العربي تحمينا من أنظمتنا نفسها، وهذا هو المؤسف والمحزن”. وأضاف صاحب “الموت بالتقسيط”، أنّ ما يكبل إرادة المثقفين العرب والشعوب العربية عموما، هي هذه السياسات المتخاذلة والمتواطئة أحيانا من محيطها إلى خليجها، وأمام هذه المجزرة التي ارتكبت في حق أبرياء أرادوا مساندة أهلنا في غزة تفرض على الضمير الإنساني أن ما يتهدد الإنسانية اليوم هو هذه الامبريالية الجديدة التي تحمي إسرائيل، وما يتهدد مصير الإنسان العربي هو أنظمته التابعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/06/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وأج
المصدر : www.al-fadjr.com