الروائيون المشاركون يستذكرون القاصة الراحلة ديهية لويز

استهل أول أمس الاثنين القائمون على تنظيم الملتقى الوطني حول التجارب الروائية الجديدة بالجزائر الذي احتضنه قصر الثقافة "عبد لكريم دالي" بتلمسان افتتاحية التظاهرة الأدبية بالترحم على الروائية الراحلة القاصة أوزلاق لويزة المعروفة في الساحة الأدبية باسم "ديهية لويز" حيث تم عرض شريط وثائقي لمسارها الأدبي وما خلفته من رصيد روائي غني بروائيتها "جسد" الصادرة سنة 2012 و أخرى بعنوان " سأقذف نفسي أمامك " التي نشرت عام 2013 وجاء في الشريط أن الفقيدة التي وافتها المنية في 2017، نالت جائزة محمد ديب في 2016 برواية "بين السماء والأرض" باللغة الأمازيغية. وقد تم تخليد ذكرى وفاة ديهية لويز من خلال الشعار الذي حمله الملتقى تحت ضوء "دورة الروائية" التي شارك فيها حوالي خمسة (15) كاتبا وروائي جاءوا من عدة مدن جزائرية، من أمثال إسماعيل يبرير وعبد القادر ضيف وعبد الوهاب عيساوي وفاطمة بن شعلال ومحمد جعفر ومحمد بن زيان بالإضافة إلى بن منصور عبد الوهاب ونبيل دادوة وكمال قرور...إلخ وأشرف على جلسة عرض التجارب والأعمال الروائية الروائي والشاعر نورالدين مبخوتي . وخرجت لجنة تنظيم الملتقى بتوصيات صبت معظمها في المطالبة بخلق فضاء للبيع بالتوقيع ليتسنى للروائيين الصاعدين التشهير بمجهوداتهم في الكتابة الأدبية والدعوة لإنشاء ورشة لكتابة الرواية مع ترسيم الملتقى سنويا لإحتكاك الكتاب مع بعضهم البعض و فسح المجال لروائيين لم يجدوا الضوء الكاشف لسرد مكنونانتهم المدونة .