«الرموز وألوان التأسيس جزء من هوية النادي لايجوز المساس بهما»

أنصار الرابيد يطالبون باستعادة التصميم القديم للشعارتحدث اللاعب السابق لنادي سريع غليزان و المناجير حاليا عن مسألة ألوان فريقه والتي عرفت تاريخيا باللونين الأخضر والأبيض قائلا « بالنسبة لفريق القلب سريع غليزان المنتمي الى الرابطة المحترفة الأولى المعروف بالبدلة الخضراء والبيضاء ،فمنذ نشأته واللاعبون يرتدون قمصانهم بهذا اللون وهناك من ينسب الاسم لفريق رابيد فيينا النمساوي حسب بعض المصادر التاريخية، وبقيت هذه الالوان رمزا للنادي لحد الان ۔لكن في الاونة الاخيرة حدثت تغييرات كثيرة في لون البدلة لم يتعود عليها المناصر فتارة احمر وتارة أخرى ازرق او اي لون آخر غير الذي تعارف عليه محبي وأنصار الفريق الذين لطالما تغنوا به في المدرجات « الخضرا والبيضا «ولم يقتصر الأمر في المباريات الرسمية بل تعدّى ذلك الى تدريبات الفريق وهذا في رأيي مرفوض تماما وفيه مساس بمشاعر الانصار الذين يرون مسألة اللون شيئ مقدس لا يمكن التلاعب به والاستهانة فيه ،ولو ان بعض الاحيان القوانين تفرض عليك تغيير لون البدلة في حال كان منافسك له نفس اللون لكن هذا لا يحدث دائما ويصنف في قاعدة الشاذ لا يقاس عليه ، وبما ان الفرصة مواتية للحديث عن الوان فريقنا سريع غليزان فلابد من الاشارة الى أن شعار النادي الذي كان فيما مضى يحتوى على رأس الأسد و بكل أسف لم يعد موجودا رغم ان الكنية التي يطلقها الغليزانيون على الرابيد هي» أسود مينا» ،لذلك ومن منبركم الإعلامي وبصفتي لاعب سابق في صفوف سريع غليزان نتمنى من ادارة النادي سواء الهاوي او الشركة ان تعيد الشعار القديم و تحيي الهوية البصرية والتاريخية للنادي العريق الذي تجاوز 87 سنة من الوجود