الرفاهية لدي التلاميذ المنتقليين الي الملرحلة المتوسط

تهدف الدراسة الحالية إلى استكشاف حالة الرفاهية المدرسية التي تعرف من خلال درجة رضا التلميذ عن مدرسته، أو كنتيجة لتفاعل مجموعة من الأبعاد التي تساهم في التنبؤ به، حيث أن المدرسة هي الفضاء الذي يقضي فيه الطفل معظم أوقاته، يطور فيها اعتقاداته الشخصية و أهدافه التعليمية و أفاقه المهنية ولهذا فالتجارب التي يعيشها في هذا الإطار المدرسي تلعب دورا في تحديد نموه النفسي و نوعية الحياة العامة، و في هذا الصدد بينت عدة دراسات أن الأطفال الذين يظهرون الرضا عن حياتهم في المدرسة هم الذين يطورون الاستراتيجيات الاكثر تكيفا و من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة تم توزيع استبيان على عينة من تلاميذ يدرسون بالسنة الأولى من التعليم المتوسط و قد قدر عددهم ب 140 تلميذ يتراوح سنهم ما بين 11و 12سنة، من الجنسين )61 ذكر و 79 أنثى( و ذلك لدراسة الفروق بين الجنسين في الشعور بالرفاهية و قد أظهرت النتائج انتشار مستوى مقبول من الشعور بالرفاهية المدرسية مع وجود فروق دالة بين الجنسين لصالح الاناث