الرغاية بالعاصمة

سيتعزز قطاع الشباب والرياضة على مستوى بلدية الرغاية بعدة مرافق ووسائل حيوية من شأنها أن تعيد الاعتبار لهذا القطاع الحساس بهذه البلدية التي تعاني من نقص كبير فيما يخص هذه المرافق بسبب توقف أشغال بعض المشاريع منذ عدة سنوات كالقاعة المتعددة الرياضات التي توقفت بها الأشغال منذ حوالي 15 سنة كاملة بسبب نزاع قضائي بين البلدية والمقاول.أكد رئيس المجلس البلدي للرياضة بالرغاية سليمان بن عيسى ل"البلاد" أن قطاع الشباب والرياضة سيعرف انطلاقة جديدة في المستقبل القريب بفضل المشاريع الهامة التي استفادت منها البلدية بعد الزيارة التقنية التي قام بها الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة ومدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر رفقة مدير مكتب الدراسات التقنية لولاية الجزائر، الذين قاموا رفقة السلطات المحلية للرغاية بمعاينة الوضع الحالي للمرافق الرياضية بالبلدية حيث وقفوا على النقص الفادح في المرافق الرياضية، إضافة إلى الوضعية الكارثية التي توجد عليها المرافق النادرة الموجودة حاليا بالبلدية وخاصة الملعب البلدي الشهيد بورعدة.وفي هذا الإطار أكد المسؤول نفسه أن هذه الزيارة أثمرت عدة نتائج إيجابية تخص مستقبل الحركة الرياضية بالرغاية، بعدما وعدت الجهات الوصية وخاصة مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بتقديم الإمكانيات المادية اللازمة من خلال إطلاق العديد من المشاريع الهامة، أبرزها ترميم مدرجات ملعب بورعدة من حيث الإنارة الليلية ووضع عشب اصطناعي جديد، إضافة الى بناء مدرجات في الجهة الشرقية للملعب تتسع ل15 ألف متفرج، مع تهيئة مضمار ألعاب القوى.ولعل أهم مشروع رياضي ستعرفه بلدية الرغاية بعد هذه الزيارة، هو إتمام القاعة المتعددة الرياضات المحاذية للملعب البلدي والتي توقفت بها الأشغال منذ حوالي 15 سنة، إضافة الى إعادة إنجاز القاعة المتعددة الرياضات بحي الونشريس بغلاف مالي يقدر ب20 مليار سنتيم تتكفل بها مديرية الشباب والرياضة، كما تم الاتفاق على هدم دار الشباب الواقعة بحي الأوراس بعد تضررها من زلزال 2003، وهذا بقرار من الوالي المنتدب وإعادة بنائها من جديد من طرف مديرية الشباب والرياضة.ومن المتوقع أن تنطلق الأشغال في هذه المشاريع حسب تصريحات رئيس المجلس البلدي للرياضة بالرغاية في أقرب الآجال خاصة أن الدراسات التقنية لهذه المشاريع قد أنجزت، ولم يتبق سوى انطلاق الاشغال.