الجزائر

الرغايةتسليم مركز البريد قبل نهاية السنة




كشف وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن جوانب من برنامج الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ50 لاسترجاع السيادة الوطنية (1962-2012) والشعار الخاص بهذه المناسبة.
وأوضح الوزير في كلمة له خلال ترأسه لاجتماع اللجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأعياد الوطنية أن قطاعه وبالتنسيق مع قطاعات أخرى يعكف على إعداد برنامج احتفالي ثري ومتعدد النشاطات يخلد كفاح الشعب الجزائري ويبرز إنجازات الجزائر خلال مسيرة 50 سنة من الاستقلال في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد اشار السيد عباس الى أنه وبإيعاز من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فإن رئاسة اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير البرنامج الخاص بالذكرى الـ50 للاستقلال قد أوكلت الى الوزير الأول وذلك بالنظر الى قيمة واهمية هذا الحدث التاريخي.
وأضاف بأن اللجنة المذكورة تضم عددا من القطاعات الوزارية والمؤسسات الاعلامية الثقيلة بالاضافة الى الوكالة الوطنية للنشر والاشهار وهذا بالموازاة مع عمل اللجنة الوطنية الدائمة التي تستلم المقترحات والبرامج وتعرضها دوريا على اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للذكرى الـ50 للاستقلال قصد دراستها واثراء محتوياتها.
كما أبرز الوزير أن اللجان الولائية التي تعمل بالتنسيق مع كل القطاعات على المستوى المحلي تعكف بدورها على التحضير لهذه المناسبة من خلال نشاطات متنوعة ناهيك عن برامج نشاطات المجتمع المدني ومبدعين في مختلف المجالات قدموا مشاريع عمل سيما في مجال السمعي البصري.
ولدى تطرقه الى برنامج الاحتفالات الخاص بالقطاع ذكر الوزير بأن المخطط الخماسي 2010-2014 خصص للوزارة غلافا ماليا من أجل انجاز افلام تتعلق برموز الثورة وبعض المحطات الهامة من تاريخ ثورة أول نوفمبر.
وأوضح السيد عباس بأن برنامج قطاعه الخاص بهذه الذكرى -المنتظر ان يستكمل ببرامج القطاعات الاخرى- يتضمن إطلاق أسماء شهداء على عدد من المرافق والمعاهد والمؤسسات التربوية والاحياء السكنية خاصة وأنه -كما قال- تم خلال السنوات الاخيرة انجاز العديد من الاحياء السكنية مازالت دون تسميات.
على الصعيد الثقافي أكد الوزير بأنه سيتم بهذه المناسبة تنظيم ندوات وملتقيات داخل الوطن وخارجه الى جانب تسطير برنامج لإصدار نحو500 عنوان (بين طبع جديد واعادة طبع) وترجمة 150 آخر الى لغات أجنبية تصب كلها في تاريخ ثورة اول نوفمبر ومقاومة الشعب الجزائري بصفة عامة.
 من جهة اخرى شدد الوزير على اهمية تعميم الاحتفالات على مستوى كافة ربوع الوطن دون إغفال الجالية الوطنية بالخارج على ان تتواصل الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى على مدار سنة كاملة (5 جويلية 2012 الى 5 جويلية 2013).

استفادت المقاطعة الإدارية لبراقي من هياكل صحية جديدة على مستوى حيي الشراربة والدالية بالكاليتوس، باستفادة من عيادة متعددة الخدمات وقاعة للعلاج بحوش الميهوب ببراقي، بتكلفة مالية تقدر بسبعة ملايير سنتيم.
وتتوفر هذه العيادة متعددة الخدمات بالكاليتوس على عدة أجنحة بها عدة تخصصات على غرار الطب العام، الطب الداخلي، جراحة الأسنان وطب التوليد والنساء، وكذا العلاجات القاعدية. كما تتوفر قاعة العلاج، التي دُشّنت مؤخرا على مستوى حوش الميهوب ببراقي، على تجهيزات وعتاد صحي حديث من شأنه تخفيف الضغط على مصالح الإستعجالات الطبية بالمستشفيات المجاورة، وقد رصد لهذا الإنشاء الصحي غلاف مالي قدره 7 ملايير سنتيم.
كما كشف مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبراقي، السيد محمد قندوز، عن عدة مشاريع صحية منها ما هو مبرمج للإنجاز ومنها ما هو قيد الدراسة، كمشروع بناء قاعة علاج أخرى على مستوى الكاليتوس، ومشروع بناء عيادة صحية متعددة الخدمات على مستوى بلدية باش جراح، إلى جانب وجود مشاريع صحية أخرى لفائدة المواطنين هي قيد الدراسة من ميزانية المؤسسة الاستشفائية التي تفوق الثلاثة ملايير سنتيم دينار، حسب المسؤول، والتي من شأنها تغطية كل احتياجات المؤسسة والبلديات التي تغطيها المؤسسة العومية للصحة الجوارية.

سيستأنف الفرع الخاص بالعمليات البريدية والمالية لمركز البريد بوسط بلدية الرغاية، نشاطه أواخر شهر ديسمبر المقبل، عقب استكمال أشغال ترميمه مؤخرا، حيث يسعى القائمون عليه لتوفير كامل وسائل العمل من إمكانيات مادية وبشرية قبل فتح أبوابه للزبائن، لتخفيف الضغط على فرع الخدمات المالية، في الوقت الذي ينتظر فيه توسيع خريطة مراكز البريد بالمنطقة عبر تجسيد فروع جديدة.
وحسبما أكده عدد من العاملين بالمركز لـ ''المساء''، فإنه يجري حاليا تجهيز المركز بالأثاث، أجهزة الإعلام الآلي وضبط قوائم الموظفين وفق المكاتب الستة المتوفرة به، حيث أرجأت الإدارة الوصية على المركز الانطلاق في العمل إلى غاية شهر ديسمبر، قصد استكمال جميع الإجراءات الإدارية والتنظيمية، حيث اقتصر العمل على فرع العمليات المالية وعدد محدود من العمليات البريدية، وهو ما أفرز ضغطا على المركز وباقي الفروع المنتشرة بأحياء البلدية؛ كالونشريس، شبشب وجعفري، على أن يتم العمل بتنظيم الشباك الموحد فور الانطلاق في العمل، ويعود تاريخ ترميم مركز بريد الرغاية إلى شهر فيفري، عقب أحداث التخريب الذي أدى إتلاف جميع محتويات فرع العمليات البريدية، بما في ذلك صناديق البريد والموزع الآلي، الذي تم استبداله مؤخرا لتسهيل العمليات المالية التي شهد فرعها الثاني ضغطا كبيرا، بحكم أن عددا معتبرا من العمليات البريدية كانت تتم بها، رغم ضيق مساحة الفرع.
كما يعول سكان أحياء عيسات مصطفى، المحطة والأوراس على تدخل مصالح ''بريد الجزائر'' لتجسيد مشروع مركز بريدي آخر بأحد هذه الأحياء التي تضم أكثر من 20 ألف نسمة، باعتبارها تمثل المنطقة الجنوبية لبلدية الرغاية وقربها أيضا من المنطقة الصناعية، وهو المطلب الذي ظل حبيس الوعود المتكررة -حسب سكان المنطقة- طيلة أكثر من 10 سنوات، رغم إقرار الجهات الوصية من المجالس الشعبية البلدية المتعاقبة والمصالح المركزية للبريد بشرعية المطلب، إلا أنه لا أثر للمشرع على المدى القريب، وهو ما جعل متاعب سكان المنطقة من زبائن بريد الجزائر متواصلة إلى إشعار أخر-.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)