الرابطة المحترفة الأولى الجولة 23 مواجهات مثـيرة وأوراق السقوط في المزاد

تجرى اليوم لقاءات الجولة الثـالثـة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى، والتي ستعرف لقاءات أغلبها مثـيرة يطبعها التنافس الكبير، نظرا للأهداف المتباينة والتنافس من أجل البقاء بين أكثـر من ستة أندية. وستكون الأنظار مشدودة نحو ملعب الشهيد زبانة في الشلف، الذي يحتضن داربي الغرب بين مولودية وهران والرائد أولمبي الشلف. في حين لن يخلو لقاء مولودية العاصمة ضد وفاق سطيف من الإثـارة، رغم غياب الجمهور بداعي العقوبة. شأنه في ذلك شأن مواجهة اتحاد البليدة ضد وداد تلمسان. كما يواجه الجريح، اتحاد العاصمة، مولودية العلمة. ويحاول شبيبة القبائل رد الاعتبار، عندما يستقبل اتحاد الحراش ونسيان الهزيمة النكراء بسباعية ضد النادي البلوزدادي، هذا الأخير الذي يريد التأكيد أمام الغريق أهلي البرج. مولودية وهران ـ جمعية الشلف
الانتصار أو الانفجار
 مواجهة محلية واعدة يحتضنها ملعب أحمد زبانة، عصر اليوم، تجمع بين مولودية وهران وجمعية الشلف، حيث ستكون هامة لرفقاء كشاملي، المطالبين بالفوز لفك عقدة النتائج السلبية داخل قواعدهم. ولا يملك أبناء الحمري من خيار سوى الظفر بكامل الزاد، إذا أرادوا البقاء متشبثـين بمقدمة الترتيب. وهو ما أكده المدرب سليماني، الذي يرى أن ''المباراة صعبة للغاية، ويتوجب على اللاعبين فعل المستحيل قصد الانتصار والتحرّر، خاصة أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق بحجم رائد الترتيب، جمعية الشلف''.
على صعيد تشكيلة الفريق، ستلعب المولودية منقوصة من خدمات واسطي، المعاقب وداود بوعبد الله الذي فسخ عقده مع الفريق. فيما استنجد المدرب سليماني بالحارس فلاح في آخر لحظة، وهو الذي كان معاقبا بعد أن تخوّف من عدم مشاركة الحارس الغول الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، كما لم يستدع بوكساسة. وعلمنا أن الإدارة خصصت منحة 20 مليون سنتيم لكل لاعب في حال الفوز على الشلف.
من جهة أخرى، تجري المواجهة بين الفريقين تحت إجراءات أمنية مشدّدة، حيث علمنا أن الملعب سيكون مؤمّنا من قبل قوات الأمن، حتى تجري المباراة في ظروف عادية.  
من جهته، يسعى أشبال المدرب مزيان إغيل لتجديد العهد مع الانتصارات، وتدارك التعثـر المسجل ضد مولودية سعيدة، حيث قام الطاقم الفني للأولمبي بتحفيز لاعبيه، مركزا على الجانب النفسي.
ولتحضير اللقاء في أحسن الظروف، تنقّلت عناصر الفريق عشية أول أمس إلى وهران، في غياب كل من عبد السلام المعاقب، وزاوي الذي رفض التنقل إلى وهران بسبب التهديدات التي لا يزال يتلقاها من أنصار الحمراوة، وسيعوّضه الشاب غربي في محور الدفاع رفقة ملولي، بينما  سيأخذ محمد رابح مكان زميله عبد السلام.