الجزائر

"الرئيس بوتفليقة هو من يسيّر شؤون البلاد ويصدر القرارات"




* إذا لم يتم التحرك بسرعة في ليبيا فإن ”داعش” سيكون على أبواب أوروبا قريبااختار الوزير الأول، عبد المالك سلال، الصحافة الفرنسية لتوجيه رسائل مشفرة إلى ”المشككين” في صحة الرئيس بوتفليقة، وقال إن ”حالته الصحية مستقرة، ويتابع شؤون البلاد ويعطي تعليماته يوميا”، نافيا مغادرته البلاد للعلاج.أبرز سلال، في حديث ليومية ”لوموند” الفرنسية، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يعطي تعليماته ”يوميا”، موضحا أنه ”يتابع عن كثب شؤون البلاد”، وأضاف أن رئيس الجمهورية ”لم يغادر البلاد مؤخرا للعلاج في أوروبا، وأنه على اتصال يومي به”.وردا على مجموعة ”19-4”، أوضح الوزير الأول أن ”الرئيس بوتفليقة هو من يسير شؤون البلاد وجل القرارات الهامة صادرة عنه أو بموافقته”، وكشف أن الجزائر بإمكانها الصمود اقتصاديا لأربع سنوات، وقال إن إجراءين هامين اتخذهما الرئيس بوتفليقة، وهما التسديد المسبق للديون، وإنشاء صندوق الاحتياطي الذي يسمح للجزائر بتجاوز مرحلة الخطر والصمود لمدة 3 أو 4 سنوات، شريطة أن ”نستغل هذه الفترة للتقليص من وارداتنا، وإعادة توجيه الاقتصاد لاستحداث الثروة خارج المحروقات”.وهيمن التركيز على الإرهاب وتداعياته على مقابلة سلال، حيث أشار إلى أنه على دول العالم أن تقوم بكل ما في وسعها، بما في ذلك التنسيق فيما بينها، من أجل مكافحة تنظيم ”داعش”، معتبرا أن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يكفي لوحده لدحر هذا التنظيم الإرهابي، وتابع بأن تنظيم ”داعش” يستغل الانقسامات الحاصلة على الصعيد الدولي ليزيد من نفوذه في بلدان كسوريا والعراق وليبيا وغيرها، وأردف أن ما حدث في أفغانستان والعراق وامتد إلى سوريا وليبيا، ساهم في تنامي ظاهرة الإرهاب وتقوية شوكة تنظيم ”داعش”.ورأى سلال أن الوقت حان ليدرك المجتمع الدولي أن الإرهاب هو العدو رقم واحد للجميع، محذرا من أنه إذا لم يتم التحرك، في أسرع وقت في ليبيا مثلا، فإن تنظيم ”داعش” سيكون على أبواب أوروبا في المستقبل القريب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)