الرئيس اليمني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بنقل السلطة

جاء في برقية وزعتها وكالة الأنباء اليمنية يوم أمس، أن علي عبد الله صالح رحب بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحثه على تبني ما عرف بمبادرة مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بنقل السلطة، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد تشكيل حكومة جديدة تقودها المعارضة.وجاء في البيان الذي نقلته ذات الوكالة أن ''الرئيس اليمني رحب بقرار مجلس الأمن رقم (2014) الصادر بتاريخ 21 أكتوبر 2011 بشأن الأزمة في بلادنا، والذي أعاد تأكيد تأييده للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 سبتمبر الرامي إلى إيجاد اتفاق سياسي مقبول لدى كل الأطراف''.
وأكد الرئيس اليمني في ذات البيان أنه مستعد هو وحزبه ''حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه'' للجلوس فورا مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن، وصولاً إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والبدء فورا بتنفيذها بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف''.
للتذكير، سبق للرئيس صالح أن وافق ثم تراجع عن هذه المبادرة ثلاث مرات، دون أن يأبه لتصاعد الاحتجاجات ضد حكمه، وترتب على ذلك شبه انهيار مؤسساتي باليمن، وقد كان الرئيس اليمني يقول في كل مرة يتراجع فيها عن قرار الانسحاب بأنه ''لن يسلم السلطة إلا إلى ''أيد أمينة''.
للإشارة يعد هذا الموقف أول رد فعل يصدر عن الرئيس صالح على دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى تبني المبادرة الخليجية.
الجزائر: العربي زواق/ الوكالات