الرئيس السابق محمدي يعد بإرجاع البوبية إلى الطريق الصحيح طلب المساعدة من الجميع

بعد مد وجزر اتضحت أخيرا هوية المترشح “الوحيد” لرئاسة النادي الهاوي لمولودية باتنة، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق عزيز محمدي الذي قرر رفع التحدي والترشح لرئاسة النادي الهاوي، رغم عدم اتضاح الرؤية على جميع الأصعدة والظروف الصعبة التي يتواجد بها حاليا، إلا أن الرئيس محمدي قرر الترشح بعد أن انسحب بقية المسيرين، وقد طلب من الرئيس زيداني المنسحب هو الآخر من رئاسة النادي الهاوي بعد انتهاء عهدته تسهيل مهامه لمباشرة العمل في أقرب الآجال.
لاعبون يصرون
على موقفهم وعازمون على مقاضاة الفريق
وبرحيل اللاعبين المذكورين يكون الفريق قد خسر ركيزتين أساسيتين في تشكيلته، وتكون ظروف النادي هي التي دفعت بهما إلى الرحيل وطلب أوراق التسريح مقابل التنازل عن المستحقات، مثل ما فعله زقرير الذي وقع للفريق الجار شباب باتنة.
ولا يستبعد أن تحمل الأيام القليلة القادمة الجديد بخصوص المغادرين، بعد أن أبدى عدد من اللاعبين رغبتهم في توديع المولودية وطالبوا بمستحقاتهم العالقة، سيما أن الكثيرين منتهية عقودهم وهم أحرار من أي التزام تجاه الفريق، وأكدوا في عديد المناسبات أنهم سيلجأون إلى القانون من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية.
محمدي يعد بوقف نزيف اللاعبين
وفي حديثه عن المشاكل الحالية للمولودية، أكد المترشح الوحيد لرئاسة النادي الهاوي، السيد محمدي، أنه يضع برنامج عمل يراه كفيلا بتذليل المصاعب، ولن يكون ذلك إلى بتضافر الجهود، حيث سيسعى الرئيس الجديد بعد أن ينال إجماع الجمعية العامة على ضبط الأمور الإدارية والمالية للاعبين والحيلولة دون لجوئهم إلى المحكمة الرياضية لتحقيق مطالبهم.
كما كشف أنه سيجلب عددا من اللاعبين لتدعيم التشكيلة تحسبا للموسم المقبل الذي تفاءل بشأنه السيد محمدي رغم كل المصاعب، مؤكدا على أنه سيفعل المستحيل لإعادة الوجه الحقيقي للبوبية.