قررت الرئاسة التونسية رفع الحماية الأمنية عن عدد من الشخصيات السياسية البارزة في خطوة بررتها بعض المصادر المقربة من الرئاسة ب محاولة ترشيد النفقات في ظل الحديث عن أموال طائلة يتم إنفاقها على الأمن الرئاسي.ويشمل القرار تسع شخصيات معروفة من بينها رئيسا الجمهورية والحكومة السابقان منصف المرزوقي ومهدي جمعة ووزير الخارجية السابق الطيب البكوش والأمين العام لحركة مشروع تونس مُحسن مرزوق.واعتبرت بعض المصادر أن القرار يأتي في إطار سياسة ترشيد ميزانية رئاسة الجمهورية على اعتبار أن ما يقارب 70 في المائة من ميزانية رئاسة الجمهورية تذهب إلى الأمن الرئاسي المكلف بحماية رئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات البارزة في البلاد.وكان قرار الترفيع في ميزانية رئاسة الجمهورية أثار تراشقاً كبيراً داخل البرلمان التونسي حيث انتقد البعض التخفيض في ميزانيتي البرلمان والحكومة والزيادة في ميزانية الرئاسة فيما رد البعض الآخر هذا الأمر إلى الزيادة في الأجور وتعدد المؤسسات داخل الرئاسة والمهمات الكبيرة التي تقوم بها فضلاً عن تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية الجديدة والتي تبلغ حوالى 50 مليون دولار لصالح الأمن الرئاسي. يذكر أن السلطات التونسية قررت في 2015 سحب الحماية الخاصة بالرئيس السابق منصف المرزوقي من قبل الأمن الرئاسي وتعويضها بعناصر من الشرطة وهو ما أثار جدلاً كبيراً حيث حمّل حزبه السلطات مسؤولية تعرضه لأي تهديد أمني وخاصة في ظل ورود معلومات حينها بوجود مخطط لاغتياله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com