رفعت البطلة كيليا نمور غلة الجزائر من الذهب في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد إلى 6 ميداليات على أمل تحقيق المزيد قريبا بفضل البطلة إيمان خليف والنجم جمال سجاتي وبدرجة أقل ياسر تريكي في الوثب الثلاثي. وكانت حسيبة بولمرقة أول رياضية جزائرية تحصد المعدن النفيس في مسابقة الأولمبياد بمناسبة فوزها التاريخي في نهائي 1500 متر في دورة برشلونة 1992 وفي نفس الاختصاص لكن على مضمار ملعب أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية في دورة 1996 خطى رفيق الدرب نور الدين مرسلى خطواته نحو المجد الأولمبي الذي ضيعه بسذاجة قبل 4 سنوات في برشلونة. وفي ظروف استثنائية عرفتها الجزائر حقق الرباضيون الجزائريون الاستثناء في أتلانتا دائما حيث تمكنوا من ميدالية ذهبية ثانية بفضل البطل الراحل حسين سلطاني في مسابقة الملاكمة لوزن الريشة، 4 سنوات بعد ذلك يعود التمثيل النسوي ليفرض نفسه من جديد في سجل أبطال الرياضة الجزائرية مع العداءة نورية بينيدة مراح المتوشحة بذهبية أولمبياد سيدني 2000 وفي الاختصاص المفضل لدى للجزائريين سباق 1500 متر. لتبقى ألعاب القوى دائما كانت عنوان التفوق الجزائري، بعد غياب 12 سنة يأتي البطل توفيق مخلوفي ليكتب التاريخ في أولمبياد لندن 2012 عندما توج سباقا عظيما خاضه في نهائي 1500 متر بمدالية ذهبية خامسة في تاريخ الجزائر في هذا المحفل العالمي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/08/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شعيب كحول
المصدر : www.elkhabar.com