الجزائر

الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية طابع بريدي الجزائر



الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية طابع بريدي الجزائر


إن جمهورية الصين الشعبية، كانت من أوائل الدول التي ساندت الجزائر المكافحة سياسيا وديبلوماسيا. في الوقت الذي كان فيه الشعب الجزائري يكافح من أجل استرجاع استقلاله، قررت السلطات الرسمية في بكين مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بتاريخ 20 ديسمبر 1958 ربط علاقات ديبلوماسية بين البلدين. تحتفل الجزائر والصين في 20 ديسمبر 2003، بالذكرى الخامسة والأربعين لانشاء علاقات رسمية، عرفت طوال 45 سنة من الوجود تطورا كبيرا جعل من البلدين في الوقت الراهن شريكين حقيقيين على المستوى الثنائي والدولي. وقد عرفت كل من الجزائر والصين خلال هذه الفترة تطوير روابط متينة في ميدان التضامن والتعاون والشراكة لفائدة الشعبين الجزائري والصيني. سجلت تلك العلاقات ذروتها بقدوم الرئيس جيانغ زمين إلى الجزائر في أكتوبر 1999، وزيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للصين في نفس الشهر من سنة .2000 كما سمحت الزيارات واللقاءات العديدة التي تمت بين المسؤولين الجزائريين والصينيين بإنشاء تبادلات في ميدان الاقتصاد والتجارة والصحة والثقافة والتعليم العالي. نظرا للعلاقات الممتازة التي تم ربطها خلال 45 سنة، أصبحت الصين دون شك واحد من أبرز شركاء الجزائر الأسيويين. والسنوات القادمة كفيلة بتعزيز العلاقات الجزائرية الصينية ورفعها إلى مستوى إمكانيات البلدين وطموحات الشعبين. 



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)