الجزائر

الدولة عاجزة عن فتح مراكز جديدة لمكافحة السرطان مركز بيار وماري كوري تحوّل إلى مذبح



 أكد أطباء يعملون بمركز بيار وماري كوري بالعاصمة، على أن غلق مصلحة العلاج بالأشعة، كان نتيجة حتمية للاختناق الكبير الذي يعرفه المركز، وقال أحد الأطباء إنه تحول إلى مذبح وليس مركز علاج، فلما تمنح موعد علاج لمصاب بورم سرطاني يهدد بالانتشار بعد 8 أشهر، فالأمر لم يعد يتعلق بعلاج الناس بل بعدم إسعاف أشخاص في حالة خطيرة''.
طبيب آخر قال: ''الوزراء الذين تعاقبوا على تسيير القطاع، منذ أكثر من عشر سنوات، عجزوا عن فتح مراكز جديدة لعلاج السرطان، وهي المشاريع التي ظل الكثير منها حبرا على ورق، وهذا شيء مؤسف، خاصة أن بلادنا عرفت ما يصطلح عليه في علم الطب بالتحول الوبائي لمرض السرطان منذ عشر سنوات، ما جعل عدد المرضى يرتفع من سنة إلى أخرى، دون أن تقابله سياسة مكافحة حقيقية، وظل مركز بيار وماري كوري يستقبل المرضى من ربوع الوطن''.
ويضيف المتحدث ''إن نفس الوضعية يعيشها مركز البليدة الذي بلغ هو أيضا نسبة تشبع قياسية، أما باقي المراكز التي كانت في البداية 15 مركزا ثم قيل لنا إنه سيتم فتح 57 ، فإنه لا الخمسة عشر رأت النور ولا الـ.''57
 وعن الحلول، يؤكد أطباء أنه يجب استنساخ التجربة الناجحة لفتح المجال أمام القطاع الخاص في مجال تصفية الدم للمرضى المصابين بالقصور الكلوي، ويجب فتح المجال لعيادات خاصة تقدم العلاج بالأشعة وحتى الكيماوي، شريطة أن يتم إبرام اتفاقية بين هذه العيادات وصندوق الضمان الاجتماعي، حتى لا يتم حرمان أغلبية المرضى من حقهم في العلاج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)