الدورة ال 11 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي

تناسقت الألوان وتعددت التصاميم والأزياء واجتمعت الثقافات في استعراض جماهيري كبير أنتظم عشية أول أمس إيذانا بانطلاق الدورة الحادية عشرة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي الذي عاد في موسم جديد ليضفي ديناميكية وحركية ثقافية متميزة تلتقي من خلاله الثقافات والحضارات التي تحمل عناوين المحبة والصداقة مع الشعوب. فالانطلاقة للاستعراض الشعبي كانت من ثانوية"عزة عبد القادر"وسط حضور جماهيري كبير من أجل الاستمتاع والتمتع بالفسيفساء واللوحات الفنية المقدمة من لدن الفرق المشاركة في هذا العرس الثقافي الذي خطف الأضواء ويشهد حضور إعلامي مكثف منها القنوات الأجنبية على غرار وكالة رويترز وقناة التونسية. وقد جابت الفرق المشاركة الشوارع الرئيسية للمدينة وصولا إلى ساحة أول نوفمبر بحضور السلطات المحلية للولاية،مشكلة خريطة فنية متميزة تضم دول من القارات الخمس،والبداية كانت من عمق تراثنا وموروثنا الفني الذي نفخر به في كل مكان ومقام وذلك من خلال لوحات الفنتازيا والبارود والتي أبدعت فيها فرقة الخيالة ليفسح المجال لباقي الفرق للتعريف بثقافاتها.هي طبعة أتت بالجديد وتشهد مشاركة 16 دولة أجنية 4 منها تشارك لأول مرة وهي الولايات المتحدة الأمريكية الممثلة في فرقة "شينلي فالي نافاخو" المنحدرة من سلالة الهنود الحمر السائرة في طريق الانقراض،إلى جانب مشاركة كل من البوسنة،الصين وليتوانيا لأول مرة أيضا إلى جانب مشاركة فرق من عدة دول اعتادت تسجيل حضورها في الطبعات السابقة على غرار فلسطين، مصر، روسيا، بلغاريا، اليونان، بوركينافاسو، الهند، سوريا، لبنان، صربيا، أندونيسيا وساحل العاج.