الجزائر

الدورة الـ28 لكأس أمم إفريقيا السودان تودّع وزامبيا تؤكد



ودّع المنتخب السوداني،  الدورة الـ28 لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون وغينيا الإستوائية،  بعد انهزامه أول أمس أمام نظيره الزامبي بنتيجة (3/0)، في ملعب مدينة باتا  برسم الدور ربع النهائي من هذه المنافسة.
 توقّف مشوار المنتخب السوداني عند إنجازه التاريخي المتمثل في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه باللقب عام 1970، وفشل في بلوغ الدورة الرابعة للمرة الأولى منذ 42 عاما.
وبلغ المنتخب الزامبي الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 16 عاما وتحديدا منذ خسارته أمام تونس (2/4) في دورة جنوب إفريقيا عام 1996 عندما حلت في المرتبة الثالثة والسادسة في تاريخها بعد أعوام 1974 (وصيفة) و1982 (ثالثة) و1990 (ثالثة) و1994 (وصيفة).
ومنذ الخسارة أمام تونس عام 1996، منيت زامبيا بفشل في العرس القاري وودعت النهائيات من الدور الأول في 5 نسخ متتالية قبل أن يعيدها مدربها الفرنسي هيرفي رونار، المدرب السابق لاتحاد العاصمة  الى خانة الكبار، بقيادتها الى ربع النهائي في النسخة الأخيرة في أنغولا، وها هي تعوّض اليوم خيبة أملها عندما حرمتها ضربات الترجيح من تخطي الدور ربع النهائي أمام نيجيريا قبل عامين.
وتلهث زامبيا وراء إحراز اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها لإهدائه الى روح ضحايا الكارثة الجوية التي أدت إلى مصرع جميع لاعبي منتخب بلادها عام 1993 باستثناء نجمهم السابق رئيس الاتحاد المحلي كالوشا بواليا الذي لم يكن في الطائرة لتأخر التحاقه بمنتخب بلاده بسبب مباراة لفريقه إيندهوفن الهولندي وقتها.
وجدّدت زامبيا تفوّقها على السودان بعدما كانت سحقته بثلاثية نظيفة أيضا قبل 4 أعوام وتحديدا في الدور الأول لنسخة 2008 تناوب على تسجيلها جيمس تشامانغا (3) وجاكوب مولينغا (51) وفيليكس كاتونغو (59).

مدرب منتخب السودان يصرح
''كسبنا فريقا شابا واستخلصنا الدروس''

 صرح مدرب منتخب السودان، محمد عبد الله مازدا عقب الخسارة أمام زامبيا بثلاثية نظيفة في الدور ربع النهائي. ''هذه البطولة كانت ناجحة بالنسبة لنا، حققنا العديد من الأهداف. فمنذ 1976 لم نحصد أي نقطة ولم نسجل أي هدف في النهائيات القارية، لكننا حققنا كل شيء في هذه البطولةالتسجيل والنقاط والتأهل إلى ربع النهائي''. وأضاف: ''لديّ العديد من اللاعبين الشباب، ضمت التشكيلة 6 لاعبين فقط ممن كانوا في نسخة غانا .''2008 وتابع: ''نحتاج إلى خبرة أكثر لبلوغ الدور نصف النهائي. للأسف لم أكن أتوقع الاصطدام بمثل هذه المشاكل وضربة الجزاء غيّرت مجريات المباراة بشكل كبير. عندما نخسر جهود لاعب أساسي في وسط الملعب  بسبب الإصابة، فإن ذلك يزعزع الفريق، لكنها كرة القدم''. وختم: ''لدينا فريق شاب استخلص العبر من هذه المشاركة، 16 لاعبا على الأقل خاضوا النهائيات للمرة الأولى، ولكن لدينا الوقت الكافي لتشكيل منتخب قوي في المستقبل''.

مدرب منتخب زامبيا
''فزنا دون مجازفة''

قال مدرب زامبيا الفرنسي، هيرفي رونار: ''كما توقعنا كانت مباراة صعبة، كنا نعرف السودان جيدا، وبالتالي قمنا بخوض المباراة بذكاء ودون مجازفة.
في عام 2010 سيطرنا أمام نيجيريا لكننا خسرنا بضربات الجزاء، لقد استخلصنا العبر ولم نرغب في تكرار مأساة النسخة الأخيرة''.
وتابع المدرب السابق لاتحاد العاصمة: ''كنا فعالين وهذا الأهم في كرة القدم، والأكثر من ذلك أننا حققنا هدفنا الأسمى وهو بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 16 عاما''.

مدرب منتخب كوت ديفوار
''الخبرة رجّحت الكفة لصالحنا''

أكد مدرب كوت ديفوار، فرانسوا زاهوي، أن منتخب بلاده بلغ الدور نصف النهائي بفضل ''خبرة اللاعبين''. وقال زاهوي في المؤتمر الصحافي عقب التأهل إلى دور نصف النهائي بالفوز على غينيا الاستوائية 0/3 ''لدينا منتخب بلاعبين متمرسين وبفضل خبرتهم بلغنا الدور نصف النهائي''. وأضاف: ''كنا نتوقع المعاناة أمام غينيا الاستوائية وقد عانينا أكثر مما توقعنا، لم نقدّم عرضا جيدا لكن المهم بالنسبة لنا هو تسجيل الأهداف وعدم استقبال شباكنا لأي هدف وأنا سعيد جدا بالحالة المعنوية للاعبي الفريق الذي يتقدم ويتحسن مباراة بعد أخرى''. وتابع: ''كنا نعرف بأن لاعبي غينيا سيكونون أكثر حماسا بفضل تشجيعات جماهيرهم وبأنه يتعينّ علينا السيطرة على وسط الملعب لفرض أفضليتنا. لم ننجح في استغلال الجناحين في بعض اللحظات لكننا كنا نعرف بأن لدينا لاعبين في خط الهجوم بإمكانهم إحداث الفارق، ولحسن حظي أنني أملك لاعبي الخبرة''. وأوضح: ''لو كان منتخب آخر غيرنا لخسر المباراة لأنني شاهدت فريقا غينيا استوائيا جيدا، ولحسن حظنا أن دروغبا حسم المباراة''.

ديديي دروغبا يصرح
''أنا سعيد بالتسجيل''

 قال نجم منتخب كوت ديفوار، ديديي دروغبا بخصوص ضربة الجزاء التي أهدرها: ''شجعني زملائي كثيرا وكان يتعين علي التعويض وتسجيل الأهداف. أنا سعيد بأنني نجحت في ذلك وأنا فخور بزملائي''. مضيفا ''في عام 2008 سجلنا العديد من الأهداف ولم ننجح في بلوغ المباراة النهائية، وفي عام 2006 بلغنا المباراة النهائية وخسرنا. الآن نظهر بوجه مختلف''.

مغامرة غينيا الإستوائية تتوقف أمام دروغبا

وضع المنتخب الإيفواري حدا  لمغامرة منتخب غينيا الاستوائية مستضيف الدورة الـ 28 لكأس أمم إفريقيا رفقة الغابون، بعد فوزه أول أمس  عليه بنتيجة ثقيلة (3/0) برسم الدور ربع النهائي من هذه المنافسة.
وكما كان متوقعا، سيطر المنتخب الإيفواري على مجريات اللعب منذ البداية،  حيث كان الفريق الأفضل انتشارا والأكثر هجوما وحاصر أصحاب الأرض داخل منطقة الجزاء معظم الوقت، ولجأ أصحاب الأرض للحذر والتحفظ الدفاعي انتظارا للفرصة المناسبة ونجحوا في التصدي للعديد من محاولات الأفيال لاختراق منطقة الجزاء، غير أن قوة المنتخب الإيفواري حالت دون أن يحافظ منتخب غينيا الإستوائية عن شباكه نظيفة.

مدرب غينيا الاستوائية يصرح
''لعبنا أمام منتخب قوي''

 قال مدرب غينيا الاستوائية البرازيلي جيلسون سيلفا: ''أنا مرتاح للعمل الذي قام به اللاعبون. خسرنا لأننا لعبنا أمام منتخب قوي جدا وكبير جدا، والآن يتعيّن علينا التطلع إلى المستقبل. لدي عقد مع المنتخب وأمامنا تصفيات (كأس العالم وكأس أمم أفريقيا) وسأواصل عملي مع المنتخب''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)