رغم أن مدينة طنجة المغربية كان لها شرف إعلان انطلاق الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن، التي انطلقت أمس رسميا، بإجراء لقاء افتتاحي خاضه المنتخب المغربي أمام المنتخب النيجيري، إلا أن المدينة الساحلية الجميلة حافظت على هدوئها، ومن خلال التجول في شوارعها، لم تبدُ مظاهر توحي بأن المدينة تحتضن حدثا كرويا هاما يتعلق بتأشيرة التأهل إلى الأولمبياد بمشاركة أقوى المنتخبات في القارة السمراء.
فالحركة في شوارع المدينة الساحلية كانت عادية ولم تختلف عن بقية الأيام، وهو ما أكده لنا بعض سكانها الذين صادفناهم في الطريق، إلى درجة أن الكثير منهم يجهل أن المغرب يحتضن دورة كروية هامة، وأن منتخبهم الأولمبي لعب لقاء الافتتاح. فكان انشغال السكان بأمورهم اليومية. ونظرا للطابع السياحي الذي يميز المنطقة، فإن الشغل الشاغل لدى سكان المدينة منصب في كيفية الحصول على القوت اليومي واستغلال حضور السيّاح في مدينتهم وتوفير كل ما يريده الزائر إلى المدينة.
وبدرجة أقل، كان اهتمام الشارع في طنجة بالانتخابات وفوز الحزب الإسلامي ''العدالة والتنمية''. وتفاجأ المنظمون بعدم اهتمام سكان طنجة بالدورة الكروية رغم أهميتها، ما جعل بعض المتتبعين يتوقعون نجاحها أكثر في حال إجرائها بملعب الدار البيضاء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : طنجة: عادل زكري
المصدر : www.elkhabar.com