الجزائر

الدواعش المعركة الاخيرة



الدواعش المعركة الاخيرة
داعش خائف على أمواله.. وروسيا تؤكد بدأ بتهريبها
الدواعش.. المعركة الاخيرة
مع اشتداد الخناق على داعش في العراق و سوريا يبدو أن التنظيم بدأ بالتفكير والتخطيط لعمليات موجعة ينفذها في دول الغرب فضلاً عن بحثه عن وسائل من أجل تهريب أمواله واستغلال كل المنافذ التي يجدها أمامه
فقد كشفت الخارجية الروسية أن داعش بدأ بتحويل أمواله من الأراضي الخاضعة له إلى دول أجنبية لا سيما إلى أوروبا متوقعاً هزيمته الوشيكة.
وأوضح دميتري فيوكتيستوف نائب رئيس قسم التحديات والتهديدات الجديدة بالخارجية خلال مؤتمر صحفي أجراه في روما: في السابق تحدثنا عن أن داعش يراكم الأموال في الأراضي الخاضعة له لكن الآن يبدأ التنظيم الذي على ما يبدو يشعر بهزيمته المؤكدة الوشيكة وفقدان جميع الأراضي التي قد استولى عليها يبدأ بتحويل الأموال في اتجاه عكسي أي إلى دول أجنبية بما فيها أوروبية .
ويبدو أن الوجهة التي ستصرف فيها تلك الأموال تتمثل عبر تمويل خلايا نائمة من أجل تنفيذ هجمات دموية.
إلى ذلك يحاول داعش بحسب نفس المصدر سعياً لتعويض خسائره في الأرباح من تجارة النفط في سوريا إلى إيجاد مصادر دخل جديدة ويلجأ إلى عمليات متعلقة بالعملات الأجنبية وتهريب القطع الأثرية والمخدرات.
يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن داعش فقد قرابة 90 من الآبار النفطية التي كان يسيطر عليها سابقاً.
في حين لا يزال التنظيم يسيطر على حقلي التنك والعمر النفطيين الواقعين في ريف دير الزور الشرقي واللذين ينتجان ما لا يقل عن 25 ألف برميل نفط يوميا.
دينار داعش أغلى من الذهب
إلى ذلك ومع تناقص موارده لجأ داعش بحسب فيوكتيستوف إلى فرض عملته بصورة صارمة على جميع الأراضي الخاضعة له بحثاً عن مصادر تمويل إضافية.
وقال: في واقع الأمر أعلن التنظيم أن دنانيره الذهبية والدراهم الفضية والنقود النحاسية هي العملة الوحيدة المسموح بها في التداول العام على الأراضي المسيطر عليها .
حتى أن التنظيم الإرهابي رفض قبول المدفوعات من السكان في عملات أخرى وألزمهم بتحويل الليرات السورية والدولارات الأميركية إلى دنانيره التي تباع بسعر أعلى من سعر الذهب في مكاتب اقتصادية للتنظيم.
وكشف المسؤول الروسي أن داعش قد باع بتلك الطريقة أكثر من 100 ألف دينار بسعر أعلى من 180 دولارا للدينار الداعشي الواحد الأمر الذي عاد إليه بدخل قدره نحو 18 مليون دولار التي بالطبع يمكن صرفها على شراء السلاح والعتاد والذخائر.
يذكر أن كلام فيوكتيستوف صدر من روما خلال مشاركة في اجتماع لفريق وضع التدابير المالية لمكافحة غسل الأموال FATF بحسب ما ذكرت وكالات روسية.
مخاوف أميركية
في الاثناء حذرت المؤسسة الأميركية للدفاع عن الديمقراطية من مخاطر اقتناء تنظيم داعش طائرات من دون طيار قادرة على حمل قنابل.
وتخشى أجهزة مكافحة الإرهاب من قيام التنظيمات المتطرفة باللجوء إلى هذه الطائرات لتنفيذ هجمات إرهابية.
تهديد داعش يستمر مع اقتنائه طائرات مسيرة (درون) حاملة للقنابل وهو أمر قد يؤثر على الحرب ضده في سوريا و العراق وفي الغرب أيضا حيث يسعى التنظيم إلى استهداف عدد من الدول.
وبعد مرور كل هذه السنوات على انطلاق الحرب على الارهاب جاءت النتيجة عكسية بحسب مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية حيث ارتفعت اعداد الجماعات المتطرفة و الخلايا الإرهابية واتسعت أنشطتها وباتت تتمتع بالملاذات الآمنة في دول عدة أكثر مما كانت عليه قبل 16 عاماً.
وسهلت الطفرة التقنية وتقدم الانترنت عملية تجنيد عدد اكبر في صفوف التنظيمات الارهابية وعلى رأسها داعش الذي استغل ايضا شبكات اتصالات مشفرة لمساعدة الخلايا الإرهابية في تصنيع القنابل.
واليوم اقتنى تنظيم داعش طائرات مسيرة عن بعد وتجلى ذلك أثناء استعادة القوا العراقية لمدينة الموصل حيث قامت الطائرات المسيرة التابعة لداعش بإسقاط القنابل والمتفجرات على الجنود العراقيين المتقدمين.
وسمحت السهولة المتزايدة في الوصول إلى التكنولوجيا لداعش بفرصة اقتناء الطائرات المسيرة وتزويدها بالأسلحة والقنابل واستخدامها في مناطق النزاع وخصوصا في سوريا و العراق وتنامت وتيرة استخدام هذه الطائرات مع تزايد الشركات الناشئة العاملة في التسليح ولا سيما في مختلف مناطق الصراع حول العالم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)