الجزائر

الدكتور سعيدي عاشور يحاضر بعنابة



الدكتور سعيدي عاشور يحاضر بعنابة
أكد الدكتور سعيدي عاشور خلال محاضرة حول ”سيمولوجية الصورة ووسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية”، ألقاها أمام الجمهور العنابي بقاعة العروض بقصر الثقافة ”محمد بوضياف” على هامش الصالون الوطني الثالث للصورة الفوتوغرافية، أن كل صورة فوتوغرافية مأخوذة لها مرجعية ثقافية وأهداف ومدلولات خاصة، تشكّل حضور أي مجتمع في العالم سوى أثناء الحروب أو السلم، ليضيف أن ملتقط الصورة يخضع عادة لضوابط ومعايير وقيم اجتماعية وكذلك تقاليد، فهناك صور يرفضها المجتمع باعتبارها تخدش الحياء وأخرى ترفع من قيمه.وفي سياق متصل، عرج الأستاذ سعيدي على قيمة الصورة ومدلولاتها خلال حقب زمنية مختلفة، مؤكدا أن الصورة أداة تواصل لنقل المعلومة والتعبير عن الجمال الحقيقي والمشاعر الصادقة وما يختلجه الوجدان مع تعزيز التواصل مع الآخر بعيدا عن الفوضى والكراهية والحقد.في هذه النقطة، قال الدكتور سعيدي بأن الصورة لها بعد تاريخي وثقافي، حتى في الجزائر أصبح للصورة الفوتوغرافية دور فعال للتعبير عن مكاسب مختلفة تذهب بذهن المتفرج إلى محطات عديدة يقرؤها، حسب تقديراته وتفسيراته الداخلية، ورغم كل مؤثرات الثقافات الخارجية، منها الأنترنت التي طغت على الأذهان والاتجاهات وسلوكات الأفراد، فإنّ شريحة الشباب المشارك في صالون الصورة الفوتوغرافية خرج عن نطاق التقليد وركز على كل ما هو تقليدي - يضيف سعيدي - الذي أشار إلى أن الصور لها قيمة جمالية خاصة، فرغم اختلاف الألوان والأفكار إلا أنّ القيمة الحقيقية لهذا المعرض هو تنوع التراث الجزائري الفكري والروحي والمادي، فأغلب الصور المعروضة ركّزت على تقاليد كلّ منطقة جزائرية في الجنوب والشمال والغرب والرابط بينها كان اللباس التقليدي والحرف والنسيج وحتى العمران ذات الطراز العربي الأصيل وكذا المساجد والمعالم الدينية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)