الجزائر

الدكتور زغيدي محمد لحسن لـ''الخبر'' ''مظاهرات 11 ديسمبر دفعت العالم لتقنين جريمة الاحتلال ''



 اعتبر الدكتور والباحث في التاريخ، زغيدي محمد لحسن، مظاهرات 11 ديسمبر 1960،  المفتاح الذي فتح باب رواق المفاوضات الموصل لاتفاقيات إيفيان، والقرار الفاصل في قضية تحقيق السيادة وإخراج الثورة من دائرة الذاكرة الرسمية إلى الذاكرة الشعبية، ومن ثم نعتبرها كباحثين في التاريخ، الثورة الشعبية التي حلت محل البندقية ورافقتها في فصل القضية .
وقال الدكتور زغيدي لـ الخبر ، على هامش المداخلة التي ألقاها بالمناسبة، ببلدية وادي مرة بالأغواط، التي احتضنت الاحتفالات الولائية، إن مظاهرات ديسمبر دفعت العالم إلى تقنين جريمة الاحتلال، عن طريق قرار أممي يتمثل في القرار 14/15 في 19 ديسمبر 1960، مؤكدا أنها غيرت قرار الخارج الذي كان يدعم الفكر الاستعماري في مجلس الأمن، ودلت على نجاح الثورة في تحقيق مبدأ الجماعية والإجماعية في تأطير الإرادة الشعبية.
وبرأي الدكتور زغيدي أن سنة 1960 بدأت بقنبلة نووية أي تفجيرات رفان في 13 فيفري 1960،  وما خلفته من مآسٍ وانتهت بقنبلة شعبية أي مظاهرات 11 ديسمبر، وما حققته من انتصارات داخلية وخارجية، مردفا فكانت سنة 1961 سنة المظاهرات والانتصارات الدبلوماسية التي حوّلت القضية الجزائرية إلى واقع دولي .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)