الدكتور جمال سالمي.. لهذه الأسباب يفضل أغلبية الأطباء الهجرة إلى الخارج

اعتبر الدكتور جمال سالمي، المكلف بالإعلام والاتصال بالجمعية الجزائرية للطب العام، أن ظاهرة نفور الأطباء الجزائريين للخارج سببها ظروف العمل.وقال الدكتور سالمي المختص في طب الاستعجالات والطب الحربي والكوارث، في تصريح للنهار اونلاين، أنه وجب إيجاد حل للظاهرة.
كما اعترف سالمي أنه على الحكومة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف عمل الأطباء التي باتت غير محتملة.
وأشار في السياق ذاته أن عمل الطبيب العام بالجزائر جد شاق ومرهق لذا يتوجب على السلطات تحسين ظروف هذا العمل.
وأشار الدكتور سالمي إلى نقطة اعتبرها جد مهمة ،وهي غياب الأمن في معظم نشاطات الأطباء العامين خاصة في القطاع العمومي.
وهو سبب حسبه ساهم في رسخ فكرة التوجه للخارج في معظم ذهنيات الأطباء الجزائريين.
وأكد المتحدث أن الطبيب العام الجزائري طبيب محب لوطنه ويتمتع بقدر عظيم من الشرف والإنسانية ولا يمكن أن يهجر إلا إذا مسه ضر.
من جهة أخرى تطرق المتحدث إلى أبرز المشاكل التي تعيق مهنة الطب العام بالجزائر ،موضحا أن نقص التكوين في المجال أهم هذه المشاكل.
ودعا إلى ضرورة خلق فرص تكوين خاصة في مجال الأجهزة الطبية وتقنيات التكفل الجيد بالمرض والمريض.
لذلك وحسب ذات المتحدث تسعى الجمعية وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي إلى فتح التكوين الجامعي المتواصل للطبيب العام المعتمد.
وأشار أيضا أن الجمعية الجزائرية للطب العام وبالتنسيق مع وزارة التعليم العاني بصدد دراسة اقتراح تأسيس كلية للطب العام في اقرب الآجال.
كما دعا الدكتور كافة الأطباء العامين للمشاركة بقوة في الورشات التكوينية التي تنظمها الجمعية يومي الخميس والجمعة بولاية سطيف.
موضحا أنه سيتم برمجة أربعة ورشات من تنشيط كل من البروفسور تونسي والبروفسور بن دمان بالإضافة إلى الدكتور مخلوف ولرجان.
وستتطرق الورشات إلى طرق البحث الطبي والتكوين حول المراجع وكذا التكوين في علوم الصحة.