ثمّن الدكتور سليمان ولد حسال، أول أمس، كتاب الفتنة الصغرى.. الفتوى الفقهية في زمن الثورات العربية ، الصادر عن دار الحكمة للكاتب الصحفي محمد بغداد. وقال إن الكتاب يعرض الفتاوى التي أصدرها العلماء المعاصرون، في ظل ما يسمى الربيع العربي ، وأن الكاتب حاول من خلاله تناول هؤلاء العلماء الذين رفضوا فكرة الخروج عن الحاكم.
وأضاف ولد حسال، خلال ندوة نظمتها دار الحكمة بمقرها بالجزائر العاصمة لمناقشة الكتاب، أن محمد بغداد مال إلى الفريق الذي ذهب إلى شرعية الخروج، كما أنه يتحدث عن المنظومة الفقهية بنوع من النقد، ما جعله يتجاوز بعض الخطوط الحمراء.
من جهته، يرى الدكتور عبد الحليم بيشي أن عنوان الكتاب يحيلنا على الفتوى الكبرى، وأن محمد بغداد يبدو كأنه يصفي حسابات مع بعض التيارات الإسلامية. وذكر أن في الكتاب تحاملا على القرضاوي وتغافلا عن المذهب الإباضي، وكذا جرأة في نقد الحركة الوهابية والمنظومة الفقهية الجزائرية، ناهيك عن إظهار فشل السلفية القيادية في زمن الثورات العربية.
وبدورها، أكدت الدكتورة فائزة ملياني أن ما شدّها إلى الكتاب عناوينه فهي ليست تقليدية، كما أن بغداد وفق بتحليله النخبوي الراقي وأسلوبه السلس المنطقي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كهينة شلي
المصدر : www.elkhabar.com