الجزائر

الدكتورة جميلة مصطفى زقاي تؤكد من عنابة:‏تزمت الرجل غيب المرأة عن المسرح




أكدت الدكتورة جميلة مصطفى زقاي على هامش المهرجان الوطني الثقافي للإنتاج المسرحي النسوي، أنّ التزمت عند الرجال هو الذي ساهم بشكل كبير في تغييب المرأة عن الساحة المسرحية الجزائرية، وهو السبب الذي أدرجه الباحث نور الدين عمرون في المرتبة الخامسة في الأسباب التي تعرقل مسار المرأة في المسرح الجزائري، أما عن السنوات الأولى من الاستقلال حيث بدأت أولى بوادر الحركة المسرحية تظهر في الجزائر، فقد كان أيضا نقص النساء اللائي يتقن اللغة العربية من بين الأسباب التي أعاقت ظهورها مبكرا...
وقالت جميلة مصطفى زقاي في محاضرتها ''مآثر وأدوار كلثوم في المسرح الجزائري وأيضا السينما''، التي استندت فيها إلى مجموعة من البحوث والدراسات التي وضعت حول هذا الموضوع، أن المرأة الى غاية بداية التسعينيات كان حضورها محتشما سواء في السينما أم المسرح.
وأفادت الدكتورة أن الكتابة النسائية في المجال المسرحي في الجزائر غير موجودة، باستثناء الاقتباسات، مضيفة في حديثها الذي أسندته الى أحد بحوث الناقد عبد الناصر خلاف حول الكتابة المسرحية، أن ''نص (دعاء الحمام) للكاتبة زهور ونيسي لا يمكن أبدا اعتباره نصا مسرحيا، إذ تفتقر إن لم نقل تنعدم فيه أبسط مقومات النص المسرحي، سواء من الجانب الدرامي أو من جانب جماليات النص المسرحي ''، وهنا يكمن الإشكال تقول الباحثة، الذي يكمن في طريقة التعبير والكتابة عن المرأة وليس للمرأة في المسرح الجزائري، حيث تشير الدكتورة جميلة مصطفى زقاي إلى أن ''المرأة المسرحية في الجزائر قدمت صوتها قربانا لأخيها المسرحي، ولكن لم يستطع قط أن يعبر عن المرأة بالطريقة التي أرادتها''.
وفي نفس السياق تباينت وجهات النظر حول مرجعية تسمية المهرجان، حيث أكد المخرج ومدير المسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح في الحديث عن المهرجان، أنه لم يفهم لحد الساعة هذه التسمية، داعيا النساء المشتغلات في الحقل المسرحي الى إبراز الخصوصيات التي تميز المسرح النسوي عن ذلك الذي ينتجه الرجال من أجل تخصيص مهرجان مسرحي للنساء-.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)