الدعوة مفتوحة للجزائريين للمشاركة فيها 30 مارس موعد انطلاق المسيرة العالمية إلى القدس

 صرح عبد الرزاق مقري، القيادي في مؤسسة ''القدس''، أن الجزائريين سيشاركون في المسيرة العالمية للقدس، والمقررة يوم 30 مارس المقبل، وأن هناك دعوات مفتوحة لكل الجزائريين للمشاركة في هذه المسيرة العالمية، حيث سيتوجه المشاركون الجزائريون في هذه المسيرة إلى الأردن، باعتبارها أقرب نقطة إلى القدس، وسيقفون على مكان بإمكانهم أن يروا منه مدينة القدس المحتلة من بعيد بأعينهم.
وقال عبد الرزاق مقري، منسق المغرب العربي في المسيرة العالمية للقدس، وعضو اللجنة المركزية للمسيرة، أن هناك العديد من النشاطات التحضيرية لهذه المسيرة في مختلف الولايات الجزائرية وفي المؤسسات الجامعية. وسيتم تنظيم أمسية شعرية كبيرة، يوم الجمعة القادم، في مقر مؤسسة ''القدس'' بالجزائر لأحسن قصيدة حول القدس.
 جدير بالذكر أن المسيرة العالمية إلى القدس سيشارك فيها مئات الآلاف من ''أحرار العالم''، من المسلمين وغير المسلمين، انطلاقا من دول الطوق (الأردن، مصر، سوريا، لبنان) للزحف نحو القدس أو أقرب نقطة إليها، كما ستنظم مسيرات ضخمة في فلسطين، سواء في المناطق المحتلة منذ عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى اعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية في العالم.
وتهدف المسيرة العالمية إلى القدس التي تحمل شعار ''الحرية للقدس'' إلى رفض سياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات، وتشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجّروا منها.
وشددت مسيرة القدس العالمية، في بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، على أنها لا تمثل أي اتجاه أو حزب سياسي، وتحرص على مشاركة كل الأطراف والتيارات، كما زنها تمثل حراكا دوليا سلميا لا يستخدم العنف في تحقيق أهدافه.
وتؤطر المسيرة العالمية إلى القدس لجنة مركزية تتشكل من 33 عضوا يمثلون قارات العالم الخمس، وينبثق عنها لجنة تنفيذية من 11 إلى 13 عضوا، وهناك 100 شخصية عالمية على الأقل من مختلف دول العالم تدعم هذه الفكرة، ووقعت على وثيقة المبادئ الحاكمة للمسيرة العالمية للقدس، التي اعتمدت في الاجتماع التأسيسي في الأردن بتاريخ 11 و12 ديسمبر .2011
وكان مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية قد أعلن في ختام أشغاله في 18 جانفي 2012 في لبنان أن تاريخ 30 مارس 2012 المعروف لدى الفلسطينيين بـ''يوم الأرض'' سيكون تاريخ انطلاق المسيرة العالمية التي سيشارك فيها مئات الآلاف من الأحرار من مختلف أنحاء المعمورة. وقد شاركت الجزائر ممثلة في شخص عبد الرزاق مقري في مؤتمري الأردن ولبنان في التحضير لهذه المسيرة.