اعترف أمس منسق المخطط الوطني لمكافحة السرطان بوجود تأخر كبير فيما يتعلق بالتكفل بهذا الداء سيما أن الجزائر تسجل سنويا أرقاما مهولة للمصابين بأنواع السرطانات إذ يصل تعداد النساء المصابات بسرطان الثدي الاكثر انتشارا أكثر من 13 حالة سنويا وكشف البروفيسور «مسعود زيتوني» على هامش يوم برلماني حول أسباب انتشار مرض السرطان في الجزائر كشف عن تقديم حوصلة حول المخطط في الأسابيع القليلة القادمة لافتا أن التحكم اكثر في الداء يعني التحكم في العوامل المسببة له على رأسها التدخين وبعض العوامل البيئية في حين اعتبر قانون الصحة وبالرغم من أنه صدر في الجريدة الرسمية إلا أنه لم يطبق لحد الآن. وحتى مخطط مكافحة السرطان المستحدث في 2010 لم يحقق الأهداف المرجوة رغم الأموال التي استهلكها مبينا المسؤولية الملقاة على عاتق المجلس الشعبي الوطني في مكافحة الداء الذي يزداد مع اتنامي المجتمعات وعوامل أخرى من جهته «سليمان شنين « رئيس المجلس الشعبي الوطني تعهد بالدفاع عن مطالب الفئات الصحية خلال عرض مخطط عمل الحكومة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة عاشوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz