الجزائر

«الدراسة عن بعد في حال تمديد التعليق»



- دروس جاهزة افتراضية وتلفزيونية لتدارك التأخر المسجل- غياب الإمكانيات ونقص المنظفات يعيق تطهير المؤسسات التربوية
طالب السيد كمال محمد، رئيس المكتب الولائي لفدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها، قبل عودة التلاميذ في حال تقرر مواصلة الدراسة، هذا الأحد بأنها يجب أن تطبق من خلال تعقيم المؤسسات التربوية، بأي شكل كان ولو من خلال عمليات تطوعية أو حملات خاصة، بالنظر لعجز البلديات وبالمقابل عجز المؤسسات التربوية، عن التكفل بالأمر لوحدها لقلة المنظفات وغيابها تماما، ببعض المؤسسات وخاصة المدارس الابتدائية، داعيا لإيجاد حلول لهذا المشكل بشكل مستعجل، من خلال توفير مناصب مالية لتشغيل منظفات والاهتمام، بهذا النقص الذي ظل يعيق عمليات تطهير، وتعقيم المؤسسات التربوية لسنوات، ومع وجود هذا الظرف الصحي الاستثنائي، بات من الواجب النظر في المشكل، فلا يمكن تصور عودة التلاميذ، دون تعقيم المؤسسات وتنظيفها خاصة، وأن نسبة انتشار الوباء، وسط القطاع التربوي كانت ولا تزال كبيرة، ومن ثمة يجب أن تكون عمليات التطهير دورية، بل يومية بالمؤسسات وإلا فإن الانتشار، سيكون كبير للفيروس، ما دام عدد الإصابات يبقى مرتفعا، كما صرح بخصوص موقف الفيدرالية، الخاص بعودة التلاميذ من عدمه، الأحد المقبل للدراسة، بأن الأمر لا يمكن أن يقرر بخصوصه أحد، غير اللجنة العلمية المتابعة للموضوع، والحائزة لكل المعطيات التي تسمح لها باتخاذ القرار المناسب، غير أنه أضاف بهذا الخصوص، بأنه وفي حال تقرر تأجيل عودة التلاميذ للمؤسسات التربوية الأسبوع المقبل، بات من الواجب إيجاد حلول بديلة، حسبما أكده السيد كمال محمد، وذلك بمباشرة التعليم عن بعد، من خلال وضع دروس جاهزة بمنصات وكذا قنوات تلفزيونية كقناة "المعرفة" ومراجعة هذه الدروس بعد العودة للدراسة مستقبلا، لأن ذلك سيساهم في تحسين عمليات الشرح والاكتساب لأكبر فئة متمكنة من وسائل التواصل والأنترنت وإن لن يكون هذا العمل شاملا للجميع، غير أنه سيكون مفيدا لأكبر فئة وسيساعد الأساتذة على التقدم في الدروس بسرعة، لأن وجود فئة قليلة لم تفهم ولم تتلق الدروس عن بعد، ليس كبقاء الجميع دون دراسة، كما أن تأجيل الدروس أكثر قد يفرض إلغاء بعض الامتحانات، وبالتالي من الواجب توفير حلول بديلة من الآن، أما في حال تقرر عودة التلاميذ هذا الأحد، فمن الواجب التكفل بعمليات التعقيم والتطهير، مع فرض الكمامة إجباريا على الجميع، من الإدارة إلى الأساتذة إلى التلاميذ، مع منع تجمع الأولياء أمام مداخل المؤسسات التربوية وفرض التباعد بكل الأماكن وكذا المطالبة بإجبارية التلقيح وهو قرار على وزارة التربية إصداره، حسب ممثل فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، ما دام الإقبال على العملية وسط قطاع التربية قليل، بينما انتشار الوباء يمكن أن يكون بنسب كبيرة وسط المؤسسات التربوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)