الجزائر

الدراسات الأجنبية الثلاثة لتحديد مخزون الغاز الصخري بالجزائر ستسلم نهاية العام



نفى أرزقي حسيني رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" بالجزائر العاصمة، في تصريح خص به أمس "الجمهورية" التقارير التي تقول بزوال ثروة البترول في غضون 20 إلى 30 سنة المقبلة، وأضاف أرزقي حسيني الذي التقينا به على هامش الطبعة الثامنة لمنتدى شمال إفريقيا للمنتجات البترولية والمؤتمرات، بأن الجزائر تعمل في السنوات الأخيرة، على استكشاف آبار نفط جديدة، أولا : لتثمين هذا المورد الطاقوي الحيوي الهام، وثانيا : للحفاظ على مكانتنا كمتعامل فاعل في الأسواق الدولية للبترول، مشيرا إلى أن العديد من المناطق في بلادنا لم يتم مسحها جيولوجيا، ومن الممكن أن تتعثر الشركات المختصة في التنقيب على آبار جديدة، لاسيما في الشمال وعلى طول السواحل الجزائرية.ولدى حديثه عن الغاز الصخري، أكد أرزقي حسيني أن مخزون الجزائر من هذه المادة، ضخم وكبير جدا، حيث تشير إحصائيات وخبرات دولية إلى أنه يقدر بحوالي 30 ألف مليار مكعب، وأنه في هذا الصدد تم الاتفاق مع 3 مكاتب دراسات أجنبية أوروبية لإعداد دراسة لتحديد المخزون الحقيقي من الغاز الصخري ببلادنا، على أن تسلم هذه الدراسة مع نهاية السنة، حيث مست هذه الدراسات الأجنبية الثلاثة موقعين في الجنوب متواجدين بمنطقتي عين صالح وحاسي بركين:
وعن سؤال بخصوص ردود فعل سكان الجنوب من عملية التنقيب عن الغاز الصخري، أكد أن " تاريخ الاستغلال لم يضبط بعد... قد يكون بعد 5 أو 10 أو حتى 15 سنة..."، وأن القرار بيدهم وعليهم أن يتحلوا بالمسؤولية ويختاروا ما يفيدهم ويخدم الاقتصاد الوطني، الذي هو في أمسّ حاجة إلى استغلال هذه الموارد الباطنية الضخمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)