الداربي العاصمي يلهب الشوارع

المولودية و السياربي وجهاً لوجه في نهائي الكأس 
الداربي العاصمي يلهب الشوارع

تعيش شوارع الجزائر العاصمة أجواء مميزة قبيل المباراة الحاسمة بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وهي المباراة التي ينتظرها عدد كبير من المناصرين والمشاهدين بحيث اصطفت طاولات البيع وملأت الأهازيج والاغاني الرياضية أماكن كثيرة وكانت أجواء مميزة ابتهج لها صغار وكبار عشية مباراة افتكاك كأس الجمهورية التي برمجت تزامنا ومناسبة افتكاك الحرية والاستقلال من المستعمر الغاشم بتاريخ 5 جويلية لكي تكون الفرحة فرحتان للفريق المنتصر: فرحة الكأس وفرحة عيد الاستقلال.
نسيمة خباجة 
نعيش يوم غد على وقع موعد كروي هام تزامنا ومناسبة عيد الاستقلال والشباب ابتداء من الساعة الخامسة مساء في مباراة تجمع بين فريقي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد لافتكاك كأس الجمهورية وهي المباراة التي ألهبت الشوارع منذ ازيد من شهر بحيث لبست الأرصفة والشرفات ألوان الفريقين وزينتها ألوان الراية الوطنية التي توحّد الفريقين معا والمناصرين كما صدحت الشوارع بالأهازيج والأغاني الرياضية التي زادت الأجواء حماسة.
هو الموعد الكروي الهام الذي ينتظره بشغف آلاف المناصرين الذين سوف يستقبلهم ملعب 5 جويلية في 5 جويلية لتكون الفرحة فرحتان فرحة بافتكاك الكأس للفريق الفائز وفرحة عيد الاستقلال وافتكاك الحرية من المستعمر الغاشم.
والتهبت الأجواء اكثر عشية انطلاق المباراة وهبّ الكل إلى اقتناء المستلزمات الرياضية لمناصرة الفريق المفضل بحيث تنوعت المقتنيات من البدلات الرياضية إلى القبعات ومعاصم اليد ومستلزمات أخرى خُصصت للصغار والكبار معا وكانت فرصة للشبان للبيع وتحقيق مداخيل قبيل الموعد الكروي الهام.
مناصرة وحماس
اقتربنا من بعض المواطنين لرصد الأجواء عن قرب فأعربوا عن تحمسهم للمباراة الهامة منهم مناصرو شباب بلوزداد ومنهم مناصرو مولودية الجزائر.
يقول السيد مصطفى إنه يناصر الفريق العريق ووفد إلى باب الوادي من اجل اقتناء بعض المستلزمات له ولأبنائه لمناصرة المولودية التي تمنى لها افتكاك الكأس واستكمال الفرحة التي ينتظرونها بكل شغف.
أما الشاب عماد القاطن بحي بلكور الشعبي فقال إنه يعشق فريق شباب بلوزداد حتى النخاع وسوف ينتقل إلى الملعب لمناصرته بملابس رياضية تحمل ألوان الفريق وتمنى افتكاك الكأس لفريقه.
حتى الشرفات لبست ألوان الفريقين إلى جانب الراية الوطنية كحاضر أساسي للتشجيع وتمنى الكل أن تكون المباراة في إطار اخوي والفوز للأحسن بعيدا عن كل أشكال العنف التي باتت سمة غالبة عبر الملاعب إذ لابد من القضاء عليها بالتزام كل مناصر بالسلوكات الحضارية في الملعب وجعل المباراة للفرجة والاستمتاع وليس للتخريب والمغامرة بالأرواح في لحظة تهور.