الداخلية أعلنت أن العملية جرت في العاشرة وخمسين دقيقة صباحا والي إليزي سُلّم للسلطات الجزائرية بالمركز الحدودي للدبداب

 أعلنت وزارة الداخلية رسميا، أمس، تسليم السلطات الليبية والي إليزي محمد العيد خلفي ـ الذي اختطف يوم الإثنين واقتيد إلى التراب الليبي من قبل مختطفيه ـ للسلطات الجزائرية على مستوى المركز الحدودي للدبداب. وذكر بيان الداخلية أن عملية التسليم جرت على الساعة العاشرة و50 دقيقة في المركز الحدودي بين البلدين.
وحسب بيان وزارة الداخلية، فإن والي إليزي كان قد اختطف يوم 16 جانفي في حدود الساعة الرابعة مساء بمنطقة تيمروالين التي تبعد بحوالي 80 كلم عن مدينة الدبداب، وذلك من طرف 3 شباب جزائريين مسلحين تم التعرف على هويتهم، لدى عودة الوالي من مهمة تفقد وعمل في بلدية الدبداب.
ولم يشر بيان الداخلية إلى أسماء الخاطفين، حتى بعد تمكن السلطات الليبية من تحرير الوالي المختطف، ولم يقدم أي تفاصيل عن التنظيم الذي ينشط فيه الشبان الذين نفذوا عملية اختطاف والي إليزي. 
ويتضح من خلال إعلان رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري أن ''الوالي يوجد في صحة جيدة''، نقلا عن وزير الداخلية في الجلسة الخاصة بالمصادقة على مشروع قانون الولاية، أن مصالح دحو ولد قابلية تركز، ضمن أولوياتها، على إنهاء صفحة الاختطاف بأقصى سرعة ممكنة، بالنظر للصدى الإعلامي الذي أحدثته في الداخل والخارج، قبل التفرغ لدراسة هذه القضية بمختلف جوانبها الأمنية التي جعلت مسؤولا بحجم وال يُختطف من قبل 3 شبان مسلحين، ويُنقل من التراب الجزائري إلى الأراضي الليبية، دون أن يتم توقيف الخاطفين في المناطق الحدودية التي تعززت أمنيا منذ نشوب الحرب في ليبيا.