لما كان التواصل بين الطالب و الأستاذ بها من معوقات عدة تحول بينهما، و تخلق شرخا تواصليا نتيجة هوة تواصلية تصعب التفاهم بين الطرفين، مما يدفع الـأستاذ إلى اللجوء إلى التبسيط اللغوي لخطاباته التعليمية حتى يوصل المعلومة إلى طالبه ، و ذلك بالاستعانة بالعامية المتداولة و المألوف لديه( الطالب) و هذا يتمثل في بعد ايجابي يتمثل في اكتمال عملية التواصل بين المرسل و المرسل إليه، و التالي انجاز الفعل التعليمي، و تحصيل الفهم المطلق، ، و بعد السلبي يتمثل في الضعف اللغوي الذي يعتري اللسان، و الجامعات الجزائرية على غرار الجامعات العربية تعاني من أزمة لغوية أسهمت في تدني الفصحى و تدهور حالتها، حيث تجردت من أصالتها الصوتية و الصرفية و النحوية، و كل هذا جراء هيمنة اللهجات المحلية و اللغات الأجنبية على اللغة العربية ، فتولدت لغة هجينة أصبح من الواجب تقريبها إلى الفصحى لأنها أصبحت و واسعة الانتشار في المحيط التعليمي، و الجامعي ، و التالي لابد أن تلقي على الإشكالية المطروحة و التي تحدد معالم البحث و غايته ، ما هو الخطاب التعليمي؟ ما هي آليات تبسيط الخطاب التعليمي؟كيف يمكن الهوة اللغوية بين الأستاذ و الطالب في الجامعة الجزائرية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حيزية كروش
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 78-84 2017-06-01