أخفق المنتخب الوطني في خرجته الثانية ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بعد انهزامه أمام نظيره النيجيري بنتيجة تعتبر ثقيلة ب3 1 يوم أمس بمدينة أويو ، حيث صعّب أشبال المدرب ليكنس من مأمورية التأهل إلى المونديال، بالرغم من أن المنافسة مازالت طويلة.فقد كسب المنتخب النيجيري حاليا أسبقية ب5 نقاط على الفريق الجزائري، مما يعني أن المهمة ستكون صعبة للغاية لزملاء تايدار للعودة في الترتيب، خاصة بعد التعثر في الجولة الأولى أمام الكاميرون بتسجيل التعادل في البليدة.ولم يقدم المنتخب الوطني وجها مميزا في معظم فترات المباراة و تأثر بحالة أرضية الميدان ذلك أنه ترك المبادرة كثيرا للمنافس الذي عرف نقاط الضعف في دفاع «الخضر» وركز كثيرا عليها للوصول إلى مرمى مبولحي في ثلاث مناسبات.ثغرات في الدفاع...قرر ليكنس إعطاء الفرصة للمدافع زيتي في الرواق الأيمن وتشكيل وسط الدفاع من طرف بلقروي وماندي مع وضع مجاني قريبا من الدفاع لكبح الحملات النيجيرية.. في حين أن عودة بن طالب أعطت توازنا في وسط الميدان الذي غاب عنه فغولي.وبدأ المنتخب الوطني المباراة في حالة دفاعية وحذر كبير باللعب ككتلة منسجمة بتكثيف اللاعبين في وسط الميدان، بالنظر للقوة الكبيرة للاعبي نيجيريا الذين يعتمدون على المهارات الفردية والقوة البدنية.. لا سيما بوجود أوبي ميكال الذي قدم العديد من الكرات في الدقائق الأولى التي كانت لصالح النسور الممتازة.وأول محاولة خطيرة للمحليين سجلت في الدقيقة ال6 بعد خطأ كبير من المدافع بلقروي الذي قدم الكرة لموزس الذي راوغ مجاني و كاد أن يوقع الهدف الأول على مرمى مبولحي وبالرغم من تحرك ذكي من حين لآخر لبراهيمي بتقديمه لبعض الكرات لسليماني، إلا أن الخطورة بقيت نيجيرية والاستحواذ على الكرة كان من جانب المحليين.خطأ بلقروي.. وترك أوبي ميكال يكلفان كثيرا وبعد محاولة في منطقة الخطر للفريق الجزائري حاول ايوبي إيجاد أحد الزملاء وقدم الكرة بلقروي بالخطأ لموزس الذي وقع الهدف الأول لنيجيريا في الدقيقة 24.. حيث لم يتمكن مبولحي من التصدي هذه المرة لقذفة موزس.وأثر هذا الهدف على معنويات لاعبينا الذين مكثوا فترة كبيرة قبل أن يعودوا بقوة في ربع ساعة الأخير من المرحلة الأولى بمحاولات ذكية عن طريق براهيمي الذي قدم كرة ذكية لبن طالب الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة 36.. كما أن تايدار كاد أن يعدل النتيجة بعد دقيقتين.. وبدا «الخضر» في رواق جيد للعودة في النتيجة قبل أن يرتكب خط الدفاع هفوة أخرى ضانا أن أوبي ميكال كان متسللا في الدقيقة 42 الذي وجد نفسه وجها لوجه مع مبولحي مسجلا الهدف الثاني لنيجيريا أمام حسرة لاعبينا...وفي هجوم معاكس في بداية الشوط الثاني الدقيقة ال50 أتيحت لمحرز فرصة كبيرة لكنه تباطأ في تحويلها للمرمى أمام العودة القوية للدفاع النيجيري.بن طالب يعيد الأمل، لكن...وسير النيجيريون المباراة بتضييع الوقت في العديد من الأحيان، لكن الفريق الجزائري بقي مركزا على المباراة، حيث أن هجوما معاكسا من طرف براهيمي قدم كرة ذكية لبن طالب الذي بقذفة قوية من 25 م موقعا هدفا مميّزا في الدقيقة 67 الذي أعاد الأمل ل»الخضر».وقد ارتفعت المعنويات لدى لاعبينا الذين حاولوا بعد ذلك، لا سيما من طرف تايدار.. في حين أن عبيد عوّض مجاني في الدقيقة 70 لإعطاء دفع للعب الهجوم .وأدخل المدرب روهر النيجيري المهاجم موسى قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء من أجل الاعتماد على الهجومات المعاكسة.. لكن التنظيم التكتيكي لمدرب «الخضر» ليكنس كان ذكيا ولم يتأثر الفريق الجزائري الذي عاد إلى الهجوم بشكل أفضل عن طريق براهيمي، محرز و البديل فغولي الذي دخل في الدقيقة 80 .و في الوقت الذي كان « الخضر « يحاولون العودة في النتيجة اعتمد منتخب نيجيريا على الهجمات المعاكسة التي أثمرت في الوقت بدل الضائع ( 92 ) عندما أمضى موزس الهدف الثالث لنيجيريا و أعطى التفوق للنسور الممتازة ب 3 – 1 .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حامد حمور
المصدر : www.ech-chaab.net