الجزائر

''الخضر'' يسترجعون الأنفاس وسط أسود بيلانسبورغ في رحلة سفاري غاب عنها لحسن



''الخضر'' يسترجعون الأنفاس وسط أسود بيلانسبورغ                                    في رحلة سفاري غاب عنها لحسن
استفادت عناصر المنتخب الوطني من يوم راحة كامل، أمس، فضّل خلالها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اصطحاب لاعبيه في رحلة سفاري في محمية بيلانسبورغ الشهيرة، وهذا لاسترجاع الأنفاس قليلا بعد 12 يوما من العمل والتدريبات المكثفة، وقبل الدخول في المرحلة الثانية من التربص التحضيري لنهائيات ''الكان''.
في غياب القائد مهدي لحسن، الذي فضّل الناخب الوطني تركه مع الطاقم الطبي لمواصلة العلاج، وبحضور فوزي غولام الذي بدا مرتاحا بعد الضجة التي أثيرت حول غيابه عن مباراة جنوب إفريقيا الودية، تحوّلت العناصر الوطنية بعد تناولها وجبة الغداء بمركز بافوكينغ روايال إلى محمية بيلانسبورغ في رحلة سفاري، في واحدة من أشهر المحميات الطبيعية في العالم.
وتوجد محمية بيلانسبورغ على مقربة من منتجع ''سان سيتي'' ويمكن الولوج إليها عبر المنتجع أو عبر مدخل فندق كواماريتان الذي سيتحول إليه ''الخضر'' بداية من يوم 16 جانفي المقبل.
ووزّعت العناصر الوطنية على ثلاثة أفواج، استقلت ثلاث عربات في رحلة دامت أكثر من ساعتين عبر طريق غير معبّد، جاب خلالها رفقاء سفيان فيغولي مختلف أرجاء المحمية مترامية الأطراف.
وتأمّل اللاّعبون باهتمام بالغ مختلف الحيوانات البرية والمتوحشة مثل الأسود وبقر التيتسي والجاموس الإفريقي والإبل والغزلان والزرافات والنعام والفيلة وغيرها من أصناف الحيوانات التي لا يفصل بينها وبين الزوار لا عائق ولا سياج.
ولهذا يعج المكان بلافتات تحذّر السياح من المخاطرة بالنزول من سياراتهم، وهي التوصيات التي التزم بها لاعبونا الذين اكتفوا بالتصوير بهواتفهم النقالة وبأجهزة الإيباد من على مقاعدهم في العربات الثلاث، خاصة عند المرور على جانب من الأدغال تعج بالأسود. وهنا مازح حاليلوزيتش اللاّعب حليش وطلب منه أن يتحلّى بالشجاعة وينزل من مقعده، وهذا بعد لحظات فقط من مشهد طريف عاشه أصحاب إحدى عربات ''الخضر''، لما اقترب أحد الفيلة منها كثيرا قبل أن يقلع السائق سريعا، مع هذا أصر فديورة على النزول لاحقا في مكان أكثر أمنا من أجل أخذ بعض الصور لصفحته الخاصة على الفايسبوك، والتي يوليها عناية خاصة.
وكشفت رحلة السفاري حالة التلاحم الموجودة بين العناصر الوطنية، والتي لا تبدو كذلك مع الصحفيين، الذين بدوا غير مرغوب فيهم في تلك الرحلة من بعض اللاّعبين، بدليل الحركات التي قام بها الثلاثي فديورة ومجاني ومهدي مصطفى، الذين طالبوا الصحفيين بتركهم وشأنهم، وهي حركات ما كانت تبدر منهم لو كان الأمر يتعلق بصحفيين من قنوات فرنسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)