"الخضر" يتطلعون للتواجد في مالابو أو باتا

ستسحب، مساء اليوم، قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015 بداية من الساعة السابعة مساء بتوقيت الجزائر، بقصر الاتفاقيات الدولي بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية، بحضور شخصيات رياضية وسياسية، حسب ما أعلنت عنه أمس الإثنين الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”.تأهل 15 منتخبا للنهائيات التي ستجري ما بين 17 جانفي و8 فيفري المقبل وهي غانا وكوت ديفوار وزامبيا وبوركينا فاسو ومالي وتونس والجزائر والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا والكاميرون والغابون وغينيا والسينغال وكونغو الديمقراطية والكونغو، إضافة إلى البلد المنظم غينيا الاستوائية وستوزع المنتخبات 16 على أربع مجموعات سيتم توزيعها على مدن مالابو وباتا ومونغومو وابيبيين.وتم تصنيف المنتخبات المشاركة إلى أربعة مستويات على ضوء الترتيب الخاص الذي حددته لجنة التنظيم مستندة على ثلاثة معايير، بداية بنتائج كل منتخب خلال نهائيات النسخ الثلاث الماضية للكان (2010 و2012 و2013) وتم اعتماد النتائج المسجلة في تصفيات النهائيات الثلاثة الأخيرة (2012 و2013 و2015) كما تم الاستناد إلى نتائج كل منتخب خلال تصفيات كأس العالم 2014 الأخيرة كمعيار ثالث وأخير.ويضم المستوى الأول رؤوس المجموعات الأربع مع منتخب غينيا الاستوائية بوصفه منتخب البلد المنظم إلى جانب منتخب غانا، الذي حل الأول في ترتيب المنتخبات المشاركة برصيد 48 نقطة يليه منتخب كوت ديفوار (44 نقطة) ثم زامبيا (41 نقطة).وسيتواجد المنتخب الجزائري في المستوى الثاني إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو ومالي وتونس. وقد حل المنتخب الوطني في المرتبة السابعة في ترتيب المنتخبات المشاركة، بعد أن جمعوا 28 نقطة توزعت على النحو التالي (4 نقاط من نهائيات كان 2010، نقطة واحدة في تصفيات كان 2012، وثلاث نقاط في تصفيات كان 2013 وثلاث نقاط من نهائيات كان 2013 و10 نقاط من نهائيات كان 2015 وأخيرا 7 نقاط من تصفيات مونديال 2014).وستنطلق عملية القرعة بتوزيع منتخبات المستوى الأول على المجموعات الأربع، قبل توزيع باقي منتخبات المستويات الثلاثة الأخرى. ويتطلع مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومعهم المدرب الوطني كريستيان غوركوف، الذي سيغيب عن عملية القرعة لانشغاله بتربص المحليين بسيدي موسى، أن تسفر القرعة عن تواجد “الخضر” في إحدى المجموعتين التي ستلعب مقابلاتها بالعاصمة مالابو أو مدينة باتا وتفادي اللقاءات التي ستحتضنها مدينتا مونغومو وايبيين، من أجل ضمان أدنى ظروف الإقامة والتدريب التي تبدو غير متوفرة في المدينتين الأخيرتين.