الجزائر

''الخضر'' مطالبون بالفوز للبقاء في السباق اليوم على الساعة 30 20 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الجزائر البنين



''الخضر'' مطالبون بالفوز للبقاء في السباق اليوم على الساعة 30 20 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الجزائر البنين
يستأنف المنتخب الوطني مشواره من أجل الوصول إلى مونديال البرازيل عندما يواجه سهرة اليوم نظيره البنيني بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة.
وسيكون أشبال هاليلوزيتش مطالبين بالفوز للإبقاء على حظوظهم كاملة، خاصة أن أي نتيجة أخرى ما عدا الفوز سترهن حظوظ زملاء القائد بوقرة في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة للدور الحاسم.
كما تمثل هذه المواجهة مقياسا حقيقيا لمدى تجاوز «الخضر» خيبة كأس إفريقيا من عدمها خاصة ما تبعها من تداعيات يتمنى أنصار المنتخب الوطني أن لا تؤثر على تماسك المجموعة قبل هذا الموعد الحاسم. وسيكون «الخضر» محرومين خلال هذه المواجهة من خدمات المدافع مصباح المصاب، إضافة إلى اللاعب بزاز والحارس سيدريك أيضا.
دون نسيان مدافع ريال سوسييداد الاسباني كادامور الذي يلف الغموض أسباب عدم التحاقه بالمنتخب في ظل الجدال القائم بينه وبين هاليلوزيتش الذي يبدو أنه قد وضعه في قائمة اللاعبين المغضوب عليهم إلى جانب الثنائي بوعزة وبودبوز.
الضغط من البداية
وقد ركز التقني البوسني خلال التدريبات التي أجراها رفقة لاعبيه سواء بمركز سيدي موسى أو بملعب «مصطفى تشاكر» على الهجوم من أجل فك عقدة الدفاع البنيني.
وذلك من خلال الضغط منذ البداية وعدم ترك أي فرصة لأشبال المدرب اموروس لتسجيل هدف السبق الذي سيكون وقعه إيجابي ويحرر الفريق أكثر.
وهذا ما سيساهم في تسهيل الأمور، بما أن المنتخب البنيني سيكون مطالبا بالخروج من منطقته وعكس هذا الأمر بوضوح الخطة التي قام هاليلوزيتش بتجريبها خلال التدريبات من خلال اعتماده على ثلاثة لاعبين في الوسط وثلاثة في الهجوم.
تايدر وبراهيمي «الورقة الرابحة»
سيمنح هاليلوزيتش الفرصة كاملة خلال هذه المباراة للثنائي الجديد في المنتخب ياسين براهيمي لاعب غرناطة الإسباني وسفير تايدر متوسط ميدان بولونيا الإيطالي من أجل إعطاء دفع للفريق، خاصة في ظل غياب القائد لحسن المعاقب إضافة إلى الثنائي بودبوز وبوعزة.
ويراهن التقني البوسني على جاهزية هذا الثنائي من أجل قيادة «الخضر» لتحقيق الفوز. وفيما يخص وسط الميدان سيكون تايدر في الاسترجاع إلى جانب عدلان قديورة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يلعبان فيها مع بعض وسيحاول الثنائي خلق الانسجام بينهما من أجل تفادي الثغرات في وسط الميدان خاصة عند تضييع الكرة كما يريد هاليلوزيتش استغلال الجاهزية الفنية والبدنية للاعب تايدر من أجل تغيير طريقة اللعب ومحاولة الاختراق من الوسط وعدم الاكتفاء فقط بالجناحين.
ونفس الأمر ينطبق على اللاعب براهيمي الذي سيحمل على عاتقه مهمة خلق الفرص ولم لا التسجيل في حال سنحت له الفرصة وهو الأمر الذي يتمناه هاليلوزيتش. كما ستكون من مهام براهيمي أيضا الضغط على دفاع البنين من خلال استغلال مهارته الفنية.
فوز مالي يزيد الضغط
وزادت النتيجة التي عاد بها منتخب مالي من متاعب هاليلوزيتش. خاصة أن الفوز الذي حققه زملاء القائد كايتا في العاصمة كيغالي أمام صاحب الأرض رواندا بهدفين لهدف سيجبر المنتخب الوطني على تحقيق الفوز اليوم.
وتسجيل أكبر عدد من الأهداف تفاديا للحسابات في المرحلة النهائية مع العلم أن صدارة المجموعة أصبحت من نصيب المنتخب المالي الذي حقق الأصعب بما أنه سيستقبل مرتين على التوالي في شهر جوان كل من رواندا والبنين عكس «الخضر» الذين سيسافرون مرتين متتالتين لمواجهة البنين ورواندا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)