“الخضر قد يواجهون البرازيل، جبور بريء وعلينا نسيان أحداث الدار البيضاء" رئيس الفاف وضع النقاط على الحروف في عدة قضايا ويؤكد من وهران

تحدث المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية، الحاج محمد راوراوة، أمس، من وهران، عن عدة نقاط هامة تخص الكرة الجزائرية بصفة عامة والمنتخبات الوطنية بصفة خاصة من وهران، على هامش حضوره انطلاق الموسم الكروي الجديد.
الكاف سترسل غدا مساءلة للجزائر وليبيا
خفف الحاج محمد راوراوة مجددا من الأحداث المؤسفة التي انتهى عليها الكلاسيكو المغاربي بين الجزائر وليبيا في المغرب إلى درجة أنه اعتبرها عادية لإمكانية حدوثها في أي مباراة، لأن كرة القدم رياضة فيها الأعصاب والأمور قد تخرج أحيانا عن السيطرة، ودعا لنسيان ما حدث وعدم تضخيم الأمور على الأقل من باب الصداقة والجيرة والأخوة التي تجمع الجزائر مع ليبيا، وعلاقة كهذه لا يجب أن تفسدها مباراة في كرة القدم أو تأشيرة لحضور أي بطولة مهما كان حجمها.
لجنة الانضباط للكاف هي فقط من يقرر
تأسف راوراوة لما أسماه بكثرة اللغط في هذا الموضوع، وأكد أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي (الكاف) هي الجهة الوحيدة المسؤولة للحكم على ما حدث ومعاقبة المتسببين فيه بطريقة قانونية، وليس كما نشاهد حاليا من صدور أحكام مجانية عبر صفحات بعض الجرائد التي أدعوها جميعا للتعقل وعدم فتح جبهات نحن في غنى عنها. وأكد أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي من المقرر أن ترسل يوم الأحد أو الإثنين مساءلة إلى الاتحادين الجزائري والليبي، وذلك من أجل إلزام كل طرف بالرد على انشغالات اللجنة بخصوص ما ورد في تقارير الرسميين من حكم ومراقب اللقاء، بشأن الأحداث التي وقعت وتحديد مسؤولية كل طرف وبعدها سيتم اقرار العقوبات اللازمة.
يجب تفادي تعكير الأجواء
فند راوراوة كل ما يقال عن أزمة كروية مرتقبة بين الجزائر وليبيا، وأكد أن مثل هذه الأحاديث هي من قد يساهم في تعكير الأجواء، وعلينا تفادي وضع الملح فوق الجرح من أجل أن تجرى مباراة العودة في أجواء مثالية.
المشكل أن 3 لاعبين ليبيين أرادوا تسييس المباراة
وعاد نفس المتحدث لتحليل ما حدث، وحسبه فإن كل شيء كان عاديا والاستثناء الوحيد كان في ذهن 3 لاعبين ليبيين أرادوا تسييس المباراة بأي طريقة، وهو ما لا يجب أن يعمم على بقية أعضاء المنتخب الليبي الذين تأسفوا لنا جميعا ومن واجبنا قبول اعتذاراتهم لتأكيد عمق الأخوة التي تجمعنا.
أناشد الأنصار تخصيص استقبال حضاري لليبيا
لم يفوت رئيس الفاف التحدث لأنصار الخضر ومطالبتهم بنسيان أحداث الدار البيضاء ومواصلة تشجيعهم لمنتخبهم دون الحط من المستوى، لأن الجمهور الجزائري معروف بحبه وتعلقه بمنتخب بلده ويجب عدم خلط الأمور والاقتصار يوم المباراة على تشجيع الخضر وفقط، مع تخصيص استقبال حضاري للمنتخب الضيف وعدم استفزازه.