تأهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم أمس إلى نهائيات كأس إفريقيا للمرة 15 في تاريخه بعد تغلبه على الفرق الليبي بنتيجة 2 مقابل 0 على أرضية ميدان مصطفى شاكر في البليدة وقد دخل المنتخب الوطني باندفاع كبير نحو الهجوم واظهر نواياه منذ الدقيقة الأولى
مستغلا الضغط "الرهيب" الذي مارسته الجماهير التي احتشدت في المدرجات لصالحه، وبدأ المباراة بقوة وحماس ولم يمنح ضيفه فرصه لترتيب أوراقه وتنفيذ خطته حيث علت رأسية سوداني المرمى بعد أن ارتطمت الكرة في الأرض لينح في المحاولة الثانية من إسكان الكرة في شباك الأشقاء مفجرا بذلك المدرجات ورافعا المعنويات للفريق ولم يتأخر المهاجم هلال سليماني في تسجيل بصمته في اللقاء برأسية محكمة بعد توزيعة من زميله هلال أبعدها الحارس الليبي ليسكنها ابن شباب بلوزداد الشباك لتعم الفرحة ويلتهب الملعب بالفيميجان بعدها شهدت المباراة بعض الفرص المحتشمة من قبل الفريق الخصم كما أن المستوى الفني للمباراة بقي متوسط بالرغم من محاولات الخضر في الهجوم إلا أن الشوط الأول انتهى بنتيجة 2-0
ومع انطلاق الشوط الثاني ألغى الحكم هدف للمنتخب الليبي بعد أن رفع الحكم المساعد الراية معلنا عن تسلل المهاجم بابيش وصد مبولحي عدة محاولات للهجوم الليبي وفي الدقيقة 83 دخل لاعب الوسط تجار مكان قادير الذي قدم مباراة في المستوى وسدد تجار كرة باتجاه مرمى الحرس الليبي كادت أن تغالطه لتنتهي المباراة دون تغيير في النتيجة ويتأهل بذلك الأفناك إلى بلاد العم مونديلا بكل اقتدار .
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز الجزائر بهدف دون رد والتي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالمغرب بسبب الاضطرابات التي تشهدها ليبيا.
الجرذان.. كادت تفسد العرس
هتف الجمهور المتواجد في المدرجات شعارات لاستفزاز أعضاء المنتخب الليبي بعبارات الجرذان وهو ما نجح المناصرون فعلا حيث توقف لاعبو المنتخب الليبي الشقيق عن اللعب وطلبوا من الحكم أن يضع حدا لتلك الهتافات ليعودوا بعدها ويواصلوا المباراة بعد نقاش دام حوالي 5 دقائق مع حكم الساحة
الجمهور الجزائري.. احتفل باكرا
وبعد نهاية الشوط الأول خرج الجمهور الجزائري إلى الشوارع مطلقا الهتافات وزمامير السيارات في تقليد اشتاق إليه ألا وهو "الديفيلي" ولم يثني الطقس البارد نسبيا الجماهير من الخروج من شبابيك السيارات و التجول عبر العاصمة والمدن الأخرى معبرين عن فرحتهم بهذا التأهل .
حضر التجوال بدأ على الساعة 8.30
بدت أحياء وشوارع وطرقات المدن الجزائرية شاغرة أثناء اللقاء حيث تابع ملايين الجزائريين اللقاء بكل إثارة وانتظار وتركيز
وزير الشباب و الرياضة في المدرجات
حظر اللقاء شخصيات على أعلى مستوى من بينها المسؤول الأول في القطاع وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ووزير التكوين المهني و الحاج محمد روراوة بالإضافة إلى جوزيف جاد مدير متعامل الهاتف النقال نجمة .
الصحفيون يتعرضون للرشق عند مدخل الملعب
تعرض الصحفيون للرشق بالحجارة في المدخل المخصص لهم أمام ملعب مصطفى شاكر من قبل بعض الجماهير الفوضويون.
والمشاغبين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسيم دعدوش
المصدر : www.alseyassi.com