الجزائر

"الخضر" على بعد 90 دقيقة من "كان 2017"




يواجه المنتخب الوطني أمسية اليوم ابتداء من الساعة الخامسة بتوقيت اثيوبيا، الثالثة بتوقيت الجزائر منتخب اثيوبيا في مباراة الجولة الرابعة لتصفيات كان 2017، حيث يريدها غوركوف آخر محطة لفريقه لاقتطاع تأشيرة الكأس الإفريقية والتفرغ فيما تبقى من لقاءات لأمور أخرى على غرار تحضير مباريات تصفيات المونديال التي تنتظر الخضر قريبا.فبعد السباعية التاريخية أمام نفس المنتخب يوم الجمعة الفارط، يدخل الخضر لقاء اليوم بعزيمة أخرى لافتكاك الفوز المؤهل، وسيستفيد في هذا اللقاء من مجموعة سليمة لا تعاني من أي نقص على المستوى البدني، حيث استفاد اللاعبون من راحة كافية وتنقلوا عبر رحلة جوية مباشرة عكس الاثيوبيين الذين تطلبت عودتهم الى الديار قرابة 20 ساعة كاملة وهو ما قد يصنع الفارق بدنيا، ويبقى الحذر لائقا حيث ستلعب المباراة في مدينة أديس أبابا الواقعة على ارتفاع 2000 متر وهو ما قد يجعل المهمة صعبة للخضر في ظل نقص الأكسجين في مرتفعات مماثلة ويتطلب الأمر بذل مجهود أكبر لانهاء المباراة بنفس القوة التي تبدأ بها.وسيكون غوركوف أمام محك جديد في ملعب اثيوبيا الدولي الذي كان المنطلق بالنسبة إليه في مهامه على رأس المنتخب شهر سبتمبر لما تسلم المشعل من وحيد حاليلوزيش، حيث عاد إلى اثيوبيا في ثوب المدرب المراقب من طرف الجميع في ظل الكلام الذي يقال حول إمكانية رحيله، وقد تكون هذه النقطة هامة في جعل اللاعبين يقومون بالواجب للإبقاء عليه في الفريق خاصة أن كل التصريحات تصب في هذا الإطار، وقرر معظم اللاعبين الالتفاف حول مدربهم كي يواصل المهمة كما لمسناه عبر تصريحات اللاعبين بعد مباراة الجمعة الماضية وكذا أول أمس لما وصل المنتخب الى اثيوبيا.هذا وينتظر أن لا تعرف التشكيلة تغييرات كثيرة كون الفريق الذي فاز ب7 يصعب تغييره رغم النقاط السلبية التي سجلت في الدفاع والثقل الذي ظهر عليه بلقروي ومادي سويا في وسط الدفاع.أحسن هجوم أمام أضعف دفاعيعد المنتخب الوطني أحسن هجوم من بين فرق المجموعات ال13 كلها، حيث تمكن منذ بداية التصفيات من تسجيله ل14 هدفا، من بينها سبعة أهدف في اللقاء الاخير أمام اثيوبيا.من جهته، يضم المنتخب الاثيوبي أضعف دفاع بتلقيه ل9 أهداف، وهو ما يؤرق الناخب يوهانس ساهل، المطالب بإيجاد الحلول لايقاف "الماكينة" الجزائرية.ويبقى المنتخب الوطني مطالبا بالحفاظ على قوته خصوصا وأن النخبة الاثيوبية تسعى إلى مراجعة حسابتها في هذا اللقاء.وفي حال فوزه، فسيقلص الفريق الاثيوبي الفارق عن نظيره الجزائري بنقطتين فقط، فيما سيسعى الجزائريون إلى انتزاع تأهلهم هناك، حسبما عبر عنه رئيس الفيدرالية الجزائرية (الفاف) محمد روراوة.وقبل الجولة الرابعة، تتصدر الجزائر هذه المجموعة ب9 نقاط، متقدمة على السيشل واثيوبيا بأربع نقاط لكل منهما، بينما تتواجد ليزوتو في الصف الاخير دون اي رصيد.جو لطيف ودرجة الحرارة لا تتعدى 28 درجةعرفت الأحوال الجوية تحسنا ملحوظا أمس وكذا سيكون عليه الحال اليوم حيث وبعد اضطراب جوي صحبته أمطار ساعات قبل وصول الخضر، عاد الجو الى الهدوء الذي ساده في الأيام الماضية، وتبقى درجات الحرارة تراوح ال28 درجة.وكانت الأمطار الغزيرة التي تساقطت أول أمس قد جعلت الجميع يتخوف من تحول الميدان الى برك ماء مثلما كان عليه الحال قبل عامين لكن عودة الاستقرار أزال المخاوف رغم الأرضية التي ليست على ما يرام.الخضر مضطرون لتغيير طريقة اللعب بسبب أرضية الميدانصرح غوركوف بعد نهاية مباراة الجمعة الماضية أنه متخوف من حالة أرضية الميدان في اثيوبيا كيف لا وهو الذي سبق له وأن عرفها في حالة مزيرة قبل موسمين.مخاوفه كانت صائب حيث تتواجد في حالة يرثى لها، حيث العشب غير كثيف وبها العديد من الكبوات قد تجعل المنتخب يغير اضطراريا طريقة لعبه في لقاء اليوم.غوركوف الذي فضل تغيير خطته ليستقر في الآونة الأخيرة على خطة 4-1-4-1 مع مجاني كوسط ميدان قريب من وسط الدفاع سيبقي على نفس الرسم التخطيطي لكطنه قد يطالب من اللاعبين أن يستعملوا الفتحات العالية نحو رأسيات سليماني وبهذا ستكون فنيات محرز وبراهيمي الغائب الأكبر رغم الجماهير الاثيوبية التي ستتنقل للملعب لمشاهدة الثنائي حيث لمسنا حبا لا مثيل له يكنه الاثيوبيون لثنائي المنتخب وكذا سليماني الذين يصنعون أفراح نواديهم في أوروبا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)