الجزائر

الخسارة ممنوعة على ليبيا والسنغال



تدرك الأدوار النهائية لكأس أمم أفريقيا سهرة اليوم يومه الخامس، بدخول البطولة جولتها الثانية، حيث تلعب مبارتان عن المجموعة الأولى، حيث يلتقي بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري المنتخبان الليبي والزامبي، على أن يلتقي في المواجهة الثانية بداية من الساعة الثامنة المنتخبان السنغالي بمنظم البطولة غينيا الاستوائية، هذا الأخير كان قد حقق أول انتصار له في الأدوار النهائية بفوزه في لقاء الافتتاح على ليبيا بهدف لصفر، فيما فاز منتخب زامبيا على السنغال بهدفين لواحد·بن عبد القادر
اليوم على سا 17.00: مواجهة انتحارية ليبيا أمام زامبيا
يواجه يوم غد المنتخب الليبي في ثاني مواجهة له، منتخب زامبيا، ضمن المجموعة الثانية، وهي المواجهة التي سيتحتم على الليبيين كسبها إن أرادوا مواصلة السباق نحو الدور ربع النهائي، خاصة وأن خسارتهم الأولى في لقاء الافتتاح أمام منتخب غينيا بيساو منظم البطولة رفقة الغابون، بهدف لصفر، وضعتهم في موقع حرج، فأي خسارة في مواجهة الغد تعني الخروج المبكر من البطولة·
بالمقابل يسعى أشبال المدرب هيرفي رونار، كسب مواجهة ليبيا، لقطع خطوة كبيرة في بلوغ الدور الثاني، ففي حال تحقيقه لفوز، سيرتفع رصيد زامبيا الى ست نقاط، فيما سيبقى رصيد ليبيا بدون رصيد، الأمر الذي سيخرجه بنسبة كبيرة جدا من المنافسة، مما يضع مهمة أشبال المدرب باكيتا في وضع صعب لكسب نقاط اللقاء خاصة وأن المنافس كان قد أبدى وجها طيبا أمام السنغال وما كسبهم للمواجهة بهدفين لواحد إلا دليل عن مدى استعدادات الفريق للذهاب بعيدا في هاته المنافسة·
اليوم على سا 20.00: لقاء متباين بين السنغال وغينيا الاستوائية
على غرار المواجهة الأولى بين زامبيا وليبيا، تكتسي مواجهة غينيا الاستوائية مع السنغال صبغة خاصة للفريقين معا·
فالمنتخب المحلي وبعد أن حقق أول فوز له في أول مشاركة في الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا بفوزه على المنتخب الليبي بهدف لصفر، يسعى لتأكيد هاته النتيجة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب هو الآخر مطالب بتحقيق الفوز ونعني به السنغال، خاصة بعد سقوطه المفاجئ في الجولة الأولى أمام زامبيا، الأمر الذي سيطغى على اللقاء ندية كبيرة، وأي تعثر للسنغاليين قد يضعهم بنسبة كبيرة على غرار المنتخب الليبي في حال سقوطه أمام زامبيا خارج دائرة المنافسة، وفي حال كسب المنتخب الغيني الاستوائي مواجهة اليوم، يعني بلوغه الدور الثاني، وهو ما سيشكل دفعا معنويا له لمواصلة رحلته الى الأدوار المتقدمة من هاته المنافسة، التي يخوضها لأول مرة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)