الخبراء يحذرون: سيارات غير آمنة تسوق بالجزائر

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك “مصطفى زبدي” أنه منذ إسدال الستار على الصالون الدولي للسيارات أصبحت الجمعية تستقبل من 5 إلى 10 شكاوى يوميا من طرف المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من الصعوبات التي يواجهونها من قبل وكالات بيع السيارات.
صرح رئيس جمعية حماية المستهلك حلال ندوة صحفية بيومية المجاهد أن عدد الشكاوي التي أصبحت تصل للجمعية منذ اسدال الستار على الصالون الدولي للسيارات ارتفعت الى مابين 5 الى ‍ 15 شكوى يوميا واستطاعت ان تسوي 80 % من مجمل الشكاوي المقدمة وأضاف ذات المتحدث أن الجمعية تعمل على حماية استرجاع حقوق المستهلكين الذي يتعرضون الى النصب والاحتيال من طرف وكالات السيارات التي تضرب بحقوق المستهلك عرض الحائط مقابل الربح السريع ونخص بالذكر مدة استلام السيارة التي تفوق 6 اشهر منذ ايداع الطلب عليها وهو ما يزيد في تذمر الزبون خاصة وان هناك طلبات تفوق 40 سيارة لشخص واحد وهو ما يحدث سوق موازي للسيارات .
كما طالب رئيس جمعية حماية المستهلك من المواطنين مراقبة ملفات السيارات محل الشراء من طرف الوكالة والتي تحمل أخطاء تهدد حياتهم، كما تمنع المواطن من استرجاع حقوقه، مضيفا أن الجمعية ترسل يوميا طلبات للوكالات حول الشكاوي المقدمة، لكن دون الحصول على اجابة وهو ما يعطل الجمعية في تسوية كمية الشكاوي التي تتلقاها .
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك أن المرسوم التنفيذي رقم 07 -390 الصادر بتاريخ 2007 والذي دخل حيز التنفيذي بتاريخ 2009 لا يضمن الحق الكامل للمستهلك.
في سياق آخر أكد الخبير الاقتصادي “عبد المالك سراي” أن الجزائريين معرضون للسرقة من طرف الأوروبيين الذين يبيعون سيارات فاقدة لقيمتها بأسعار تزيد ب 10 إلى 20 % من سعرها الحقيقي، بالنظر إلى أن كل منتج مخزن يفقد نصف قيمته الحقيقية، محملا وكلاء السيارات مسؤولية حوادث المرور التي يتعرض لها المواطن من جراء بيعهم سيارات غير مطابقة للمواصفات الحقيقية، اضافة كما وجه نداء للخبراء والمختصين في الدفاع عن حقوق الجزائريين الى تطبيق المرسوم التنفيذي وتعديله في حين عدم نجاحه.
صوفيا هاشمي
* شارك:
* Email
* Print