الخبازون يمتنعون عن تموين الجامعات والمستشفيات

أوضح يوسف قلفاط، رئيس لجنة الخبازين، أن المتعارف عليه في السوق الجزائرية سعر الخبزة 10 دينار جزائري، لكن السعر الحقيقي لها 8 دج، ونظرا لارتفاع سعر المواد الأولية اضطر الخباز لرفعها إلى 10 دج، ما جعل وزارة التجارة تستنكر ما قام به جل الخبازين.وطالبت لجنة الخبازين بتعديل السعر القانوني للخبزة الواحدة وتوحيده على المستوى الوطني. مضيفا في تصريح ل”الفجر” أن الخباز لا يبيع الخبز بأقل من 10 دج لأن الخباز يشتري المواد الأولية بأسعار مرتفعة وبالتالي يضطر إلى بيعها ب10 دج وإلا سيتم غلق المخبزة، لأنه لا يحصل على فائدته إذا قام ببيعها بالتكلفة التي وضعتها وزارة التجارة، مشيرا إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال طلب من وزارة التجارة فتح تحقيق دقيق فيما يخص ملف الكلفة الحقيقية للخبزة وعليه قامت الوزارة الوصية بتعيين لجنة شاركت فيها لجنة الخبازين للنظر ومراجعة الأمر ليتم الوصول إلى أن سعر الخبزة يتعدى 8 دج. ويقول قلفاط إنه إذا ما فرضت عليهم الوصية البيع ب8 دج يضطر الخباز إلى الغش والتقليل في الميزان أو الغلق بصفة نهائية أو حتى تغيير النشاط، مشيرا إلى أن الوزارة ولتفادي تأزم مشكل نقص الخبز تغاضت على هذا المشكل ولكنها لم تقم بأي إجراء قانوني يخدم الخباز. ومن جهة أخرى يقول ذات المتحدث أن بعض الخبازين امتنعوا عن تمويل الجامعات والمستشفيات كونهم يعملون معهم بنظام الفواتير الذي يرغمهم على البيع ب8 دج، ومن المزمع أن تنظم اللجنة الوطنية للخبازين ندوة صحفية الأسبوع المقبل لإيصال الرسالة إلى الجهات الرسمية والسلطات العليا متبوعة برسالة مكتوبة إلى الوزارة الوصية.