الجزائر

الخارجية تندد بالجريمة وتؤكد‮:‬



أكد الناطق الرسمي‮ ‬باسم وزارة الشؤون الخارجية،‮ ‬عبد العزيز بن علي‮ ‬شريف،‮ ‬انه لم تسجل اية ضحية من جنسية جزائرية في‮ ‬القصف الذي‮ ‬استهدف مركزا لاحتجاز المهاجرين في‮ ‬تاجوراء بضواحي‮ ‬العاصمة الليبية طرابلس،‮ ‬مضيفا أن جزائريا واحدا كان بالمركز ولم‮ ‬يصبه أذى‮.‬ وقال بن علي‮ ‬شريف أنه‮ ‬حسب المعلومات التي‮ ‬وردت الينا من مصادر ليبية مسؤولة،‮ ‬فانه بحمد الله،‮ ‬لم تسجل أية ضحية من جنسية جزائرية‮ ‬،‮ ‬مضيفا في‮ ‬نفس السياق،‮ ‬أن‮ ‬مواطنا جزائريا كان من بين المحتجزين في‮ ‬مركز تاجوراء وكان محل استكمال الاجراءات الاخيرة لترحيله الى ارض الوطن لم‮ ‬يصب بأي‮ ‬أذى من جراء قصف المركز‮ .‬ وأوضح أن مصالح القنصلية الجزائرية بتونس تعمل في‮ ‬الوقت الحالي‮ ‬لترحيله الى الجزائر في‮ ‬أقرب الآجال وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية،‮ ‬مذكرا أن مصالح الوزارة‮ ‬دأبت باستمرار وبالتنسيق مع السلطات الليبية على ترحيل كل المواطنين المحتجزين في‮ ‬ليبيا الى الجزائر‮ ‬،‮ ‬حيث كانت آخر عملية مسجلة تم خلالها ترحيل‮ ‬46‮ ‬مواطنا جزائريا خلال شهري‮ ‬نوفمبر وديسمبر من سنة‮ ‬2017،‮ ‬كما اضاف نفس المسؤول‮.‬ وصرح بن علي‮ ‬شريف في‮ ‬نفس السياق،‮ ‬انه‮ ‬على إثر القصف الذي‮ ‬طال مراكز احتجاز المهاجرين‮ ‬غير الشرعيين في‮ ‬تاجوراء،‮ ‬ربطت مصالح وزارة الشؤون الخارجية الاتصال مع السلطات الليبية بهدف التحري‮ ‬حول امكانية سقوط ضحايا جزائريين‮ .‬ وكانت الجزائر قد أدانت الاربعاء،‮ ‬بقوة،‮ ‬جريمة استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين في‮ ‬تاجوراء بضواحي‮ ‬العاصمة الليبية طرابلس ودعت إلى تحديد المسؤوليات وكشف الفاعلين وكل الضالعين في‮ ‬هذا الاعتداء السافر الذي‮ ‬خلف‮ ‬60‭ ‬قتيلا وأكثر من‮ ‬130‮ ‬جريح‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)