الجزائر

الخارجية ترفض التعليق رسالة عائشة القذافي الصوتية تضع الجزائر في حرج



وضعت عائشة القذافي الحكومة الجزائرية في موقف حرج اتجاه الحكومة والسلطة الجديدة في ليبيا، التي أعلنت الجزائر، الخميس الماضي، الاعتراف بها وعزمها التعامل معها، بعد إطلاق عائشة القذافي، من إقامتها في الجزائر، رسالة صوتية عبر قناة تلفزيونية حثت فيها الليبيين على القتال مع القذافي، ووجهت فيها اتهامات ضد شخصيات وقيادات في السلطة الليبية الجديدة.
أكدت عائشة القذافي المقيمة في الجزائر أن والدها العقيد معمر القذافي مازال في ليبيا وهو بصحة جيدة، ومازال يقود مؤيديه وأبنائه للقتال ضد الثوار. وقالت عائشة القذافي من الجزائر، عبر   رسالة صوتية بثتها قناة ''الرأي'' المتواجدة في سوريا والمؤيدة للقذافي، إن والدها ''بخير ويقاتل''، وقالت لليبيين ''يحق لكم أن تفتخروا بقائدكم العظيم، هو بخير ومعنوياته مرتفعة، يحمل السلاح ويقاتل هو وأبناؤه''. ودعت عائشة ''الشعب الليبي الصامد إلى الصبر والانتفاضة، لا تسمحوا لمهزلة عن حكومة جديدة''.
ووجهت ابنة القذافي انتقادات شديدة إلى قيادات المجلس الوطني الانتقالي وسمت بعضهم، وحذرت الشعب الليبي من خيانة الانتقاليين لتطلعات الشعب الليبي، وقالت إنهم ''خانوا العهد فكيف لا يخونونكم''، وهاجمت عائشة القذافي في كلمتها ''رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل الذي قدم الولاء والطاعة''، ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس عبد الحكيم بلحاج الذي ''خان العهد ونكثه''.
وقالت ابنة العقيد الليبي التي أنجبت طفلة في الجزائر، قبل أقل من شهر، إن ''حلف الأطلسي في ليبيا وجد من يحمل السلاح في وجه أخيه''، كما هاجمت الحكام العرب وقالت ''الخزي والعار على الحكام العرب الذين ساعدوا في ذبح الليبيين''.. ولم تتطرق عائشة القذافي، خلال رسالتها الصوتية، لظروف دخولها وأفراد عائلتها إلى التراب الجزائري، أو ظروف ومكان إقامتهم في الجزائر. 
ولم تعلق السلطات الجزائرية على الرسالة الصوتية التي وجهتها عائشة القذافي، ولم تصدر وزارة الشؤون الخارجية-  التي اتصلنا بها - أي توضيحات بشأن تصريحات عائشة القذافي.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)