الخارجية الفرنسية تطمئن عائلات الرهائن المحتجزين لدى القاعدة

 أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن مصالحها المختصة لاتزال مستنفرة في الداخل وفي المنطقة التي تعرض فيها مواطنوها الخمسة للاختطاف من قبل القاعدة، ردا على تساؤلات عائلات الرهائن الذين وجهوا رسالة امتعاض للسلطات الفرنسية والرأي العام، حيال ما أسموه بـ''نسيان قضية أبنائهم''.وردت وزارة الخارجية، أمس، على انشغالات عائلات الرهائن، الذين اختطفوا يوم 16 سبتمبر الماضي من شمال النيجر، بالقول إن ''مسؤولي مركز الأزمات التابع لها والموكل لهم متابعة وضع المختطفين، على اتصال دائم بعائلات الرهائن التي التقت الرئيس ساركوزي مؤخرا''. كما أكد النطاق باسم ''الكيدورسي'' أنه تم حشد المصالح الأمنية للدولة في فرنسا وفي الصحراء من أجل تحرير الرهائن الخمسة، بالإضافة إلى الرهينتين الطوغولي والملغاشي، وأن الإمكانات اللازمة قد وفرت من أجل الدفع إلى تحرير جميع الرهائن المختطفين. كما أكدت الخارجية الفرنسية أنها ''لن تدخر جهدا من أجل تحقيق هدف الإفراج''. وخاطبت الخارجية عائلات الرهائن: ''كما تعلمون، السرية معيار مهم في العملية التي نشرف عليها، لذلك ينبغي أن تفهموا أنه في إطار مصلحة مواطنينا لا يمكننا أن نقول أكثـر من هذا''.