قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، إنّ سياسة استخدام الإرهاب كأداة في تطورات المنطقة، باتت عقيمة، ستفضي الي سياسة عكسية.وكان مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أعلن أن تحليل عناصر المتفجرات التي ضبطت لدي المسلحين الإرهابيين في محيط مدينة تكريت العراقية، يدل على أنها مصنوعة في تركيا، وأوضح جابري أنصاري في لقائه الصحفي الأسبوعي أمس،أنه من الواضح أن التنظيمات الإرهابية تسعى إلى زعزعة الأوضاع في المنطقة، وأن قوتها لن تكون لصالح أي طرف. مضيفا أنّ استغلال دول المنطقة لتيارات ستكون له تداعيات ونتائج استراتيجية على المدى البعيد. وأوضح أنصاري أنّ بلاده تؤكد وباستمرار وفي كل علاقاتها مع دول الجوار ودول المنطقة، على وضع هذه القضايا وبكل جوانبها الاستراتيجية في سياساتها، وأنها لا تسمح للتيارات الإرهابية بتمرير أهدافها. وعبر أنصاري عن أمله بتوحيد مفهوم ظاهرة الإرهاب في المنطقة، وإعداد الأرضية في العالم لمواجهتها، ومنع تطور مناخ وسياسة بث الفرقة بين دول المنطقة ينفذ الإرهابيون من خلالها مساعيهم الإجرامية. وفي السياق، اعتبر وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، للصحافة، أول أمس، أن الخلاف بين بلاده والمملكة السعودية هو ”حرب نفطية غير معلنة بشأن أسعار النفط أو تسويقه”. وأضاف أن ”السعودية تذهب إلى زبائننا وتعرض عليهم سعرا أقل من سعرنا بثلاثة دولارات أمريكية”. وكرّر زنغنه رفض طهران لتجميد إنتاج النفط قائلاً ”لن نرضى بتجميد إنتاجنا تحت أي ظرف”. وكانت كبرى الدول المنتجة للنفط اجتمعت في قطر، الشهر الماضي، في محاولة للاتفاق على تجميد إنتاج النفط على ما كان عليه في يناير من العام الجاري، إلا أن إيران تغيبت عن الاجتماع، ما جعل السعودية ترفض قرار تجميد الإنتاج، مشترطةً أن تلتزم به إيران أولاً.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com