يهدف هذا المقال إلى التركيز على حِجَاجِ الشيخ البشير الإبراهيمي الذي يعدّ رائد الحركة الإصلاحية بالجزائر،وذلك من خلال خطبه التي ألقاها في مناسبات متعددة سعى فيها إلى نصح النّاس وإرشادهم نحو الطريق القويم،وكذا الدفاع عن مقومات الأمّة الجزائرية التي أراد المستدمر طمس معالمها والقضاء عليها بضرب عقيدتها ودينها ولغتها، وذلك بمعيّة بعض أعوانه الذين جنّدهم لنشر الخرافات، وترسيخ فكرة الخضوع والتسليم بأنّ الجزائر قطعة فرنسية، وهو ما دفع الشيخ البشير الإبراهيمي إلى محاججة هؤلاء وتفنيد أباطيلهم، مستعينا بعدد من الحجج النصية التي أكسبت خطبه قوّة إقناع واستمالة للسّامعين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوزناشة نورالدين
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 14, Numéro 1, Pages 331-349 2017-06-01